{ حلمُ اليقظة غداً }
( ميتا سرد شعري )
يسدّونَ الأُفقَ بأسنَّةِ نعيبِهم ، ويزحفون تحتَ جِلدِ لهفتيِ العذراء ، بوجوهِهمُ المَطويَّةِ الصفحات ، ماعاد يفصلُني عنهم سوى نبضٍ واحد ... ، فلأنزوِ في قصرِ المؤتمراتِ الوطنية ، ألتُشَرعِنُ إرثَ حبالِ المشانق ، حاملاً طفلَ أنفاسي ، على كتفِ هروعي ، لئلا يتعثَّرَ بخطوات الاثار المجانية للخوف القادم ، إنهُ يصرخ جائعاً
... سأغلقُ
بابَ الرجاءِ ورائي
كي افطمَهم
عن دمائي ، لكنهم ........ سيصلون
سيصلونَ ويحتلونَ حضنَ فراشتي ، الكاتمةِ أسرارَ مهدي ، عليَّ أن أُلملمَ شُطآنَ طيورِ أحلامي وأتبُعُ شريانَ انتصارٍ وُعِدتُ به..، في عينِ أيكةِ ضحكتيَ المنسية ، في ذاكرة المطر ../ إملأْ أنخابَ نوادي التعري
والابطالُ ...... سينتظرونَ دورَهم في طابورِ الوالجينَ ، مخدعَ لَيلايَ المُحاصرَةِ ، بنفاياتِ الشَّرفِ الرفيع ، .. صوتٌ ثَمِلُ الغبار يناديني ، من خلفِ شبابيكِ الهزيمةِ المرسومةِ ، على اديمِ مُقلَتَيَّ .. : إخلعْكَ وانجُ ... ، وانا ، المكرَّرُ النداءاتِ بينَ جَنَباتِ اندثاري ، مُقيَّدُ بسلاسلَ من ذهبٍ مُكتنَزٍ في بيتِ مالِ سوسةٍ معصومةٍ عنيدةِ
الإيمانِ بأنَّ الجنةَ تحتَ أقدامِ العاهرات ..،
ـ أوَلم تؤمنْ ...؟؟
ـ ... بلى ولكنْ ليطمئنَّ ربي ..
لقد وصلوا .. وصَلُّوا في بارِ إرتقابيَ وحيِ السماء .. ، رغمَ وعثاءِ حَظْرِ التَّجَوُّلِ ، لكنَّ الرؤيا تُخبرني أنَّ الدروبَ مُفَتَّحَةُ الأوداجِ والمُهَج ، والمحطاتُ الغتْ تأشيرةَ الدخولِ الى طُوايَ ، فلا وَزَرَ .. لاوزر ، فكلُّ من حضر ، تنكَّرَ لوحدانيَّتي واستغفر ، ... اين أنا ؟؟ ، لااحدا يرشدُني الى نَهْدَي آيتي الغافية ، بلا أمس .. ، بلا رمس ، انهما مُشرئبّا الفنارات ، متواريا البساتين ، و... حييان ، مراقٌ على جوانبِهما الدمُ ، ... لِمَ أنا ..؟؟ ، انهم يَطُلُّونَ عليّ برؤوسِهم ، خللَ سقوفِ شراييني ، من تحتِ ابوابِ خفقاتي ، يحشرونَ أنوفَهمُ المعقوفة ، في مساماتِ ذاكرتي ، أتكونُ ذِكرانُ انتصارِاتِهمُ الآتية ، بلا أقنعة .. ؟؟ ربما ...، فكلُّ الاشياءِ ستغرِفُ معانيَّها منهم ، و .... ترسمُ ظلالي ، ... عليَّ أنْ ائدَني ، لأفوزَ بي ...، ولكن أبن ...؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
( ميتا سرد شعري )
يسدّونَ الأُفقَ بأسنَّةِ نعيبِهم ، ويزحفون تحتَ جِلدِ لهفتيِ العذراء ، بوجوهِهمُ المَطويَّةِ الصفحات ، ماعاد يفصلُني عنهم سوى نبضٍ واحد ... ، فلأنزوِ في قصرِ المؤتمراتِ الوطنية ، ألتُشَرعِنُ إرثَ حبالِ المشانق ، حاملاً طفلَ أنفاسي ، على كتفِ هروعي ، لئلا يتعثَّرَ بخطوات الاثار المجانية للخوف القادم ، إنهُ يصرخ جائعاً
... سأغلقُ
بابَ الرجاءِ ورائي
كي افطمَهم
عن دمائي ، لكنهم ........ سيصلون
سيصلونَ ويحتلونَ حضنَ فراشتي ، الكاتمةِ أسرارَ مهدي ، عليَّ أن أُلملمَ شُطآنَ طيورِ أحلامي وأتبُعُ شريانَ انتصارٍ وُعِدتُ به..، في عينِ أيكةِ ضحكتيَ المنسية ، في ذاكرة المطر ../ إملأْ أنخابَ نوادي التعري
والابطالُ ...... سينتظرونَ دورَهم في طابورِ الوالجينَ ، مخدعَ لَيلايَ المُحاصرَةِ ، بنفاياتِ الشَّرفِ الرفيع ، .. صوتٌ ثَمِلُ الغبار يناديني ، من خلفِ شبابيكِ الهزيمةِ المرسومةِ ، على اديمِ مُقلَتَيَّ .. : إخلعْكَ وانجُ ... ، وانا ، المكرَّرُ النداءاتِ بينَ جَنَباتِ اندثاري ، مُقيَّدُ بسلاسلَ من ذهبٍ مُكتنَزٍ في بيتِ مالِ سوسةٍ معصومةٍ عنيدةِ
الإيمانِ بأنَّ الجنةَ تحتَ أقدامِ العاهرات ..،
ـ أوَلم تؤمنْ ...؟؟
ـ ... بلى ولكنْ ليطمئنَّ ربي ..
لقد وصلوا .. وصَلُّوا في بارِ إرتقابيَ وحيِ السماء .. ، رغمَ وعثاءِ حَظْرِ التَّجَوُّلِ ، لكنَّ الرؤيا تُخبرني أنَّ الدروبَ مُفَتَّحَةُ الأوداجِ والمُهَج ، والمحطاتُ الغتْ تأشيرةَ الدخولِ الى طُوايَ ، فلا وَزَرَ .. لاوزر ، فكلُّ من حضر ، تنكَّرَ لوحدانيَّتي واستغفر ، ... اين أنا ؟؟ ، لااحدا يرشدُني الى نَهْدَي آيتي الغافية ، بلا أمس .. ، بلا رمس ، انهما مُشرئبّا الفنارات ، متواريا البساتين ، و... حييان ، مراقٌ على جوانبِهما الدمُ ، ... لِمَ أنا ..؟؟ ، انهم يَطُلُّونَ عليّ برؤوسِهم ، خللَ سقوفِ شراييني ، من تحتِ ابوابِ خفقاتي ، يحشرونَ أنوفَهمُ المعقوفة ، في مساماتِ ذاكرتي ، أتكونُ ذِكرانُ انتصارِاتِهمُ الآتية ، بلا أقنعة .. ؟؟ ربما ...، فكلُّ الاشياءِ ستغرِفُ معانيَّها منهم ، و .... ترسمُ ظلالي ، ... عليَّ أنْ ائدَني ، لأفوزَ بي ...، ولكن أبن ...؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق