"في غيابك"
أقلّبُ أسفارَ ذاكرتي
رائحتُكِ وفيّةٌ
عطرُكِ لمْ يغادرني
يسبقُني كلّ ليلةٍ، إلى وسادتي
شفاهي غرثى، مساءاتي عطشى
أشتهي منْ مقلتيكِ، مائدةَ هوى
غيابُكِ خريفٌ أحمرُ
يفتكُ بأخرِ أوراقِ الأملِ
رغمَ قسوةِ القدرِ
الأشواقُ تنبتُ من جديدٍ
بصيصُ أملٍ على الطّريقِ
على ضفافِ حلمٍ عتيقٍ
أغزو أبوابَكِ الموصدةَ سنينًا
تنهارُ قلاعُكِ العطشى
كأميرةٍ تنتصبينَ
بقميصٍ كالجوري
وخلخالٍ كقيدِ الأسيرِ
يحملُني الشّوق إليكِ
أتعلّقُ بأشرعةِ عينيكِ
أرسلُ لكِ القصائدَ قوافلَ
بعدَ الغروبِ ألقاكِ
حوريةً تحاكي القمرَ
تشتعلُ العيونُ لهفةً
تنتحرُ المسافةُ بيننا
ثغرانِ تعانقا
كنحلةٍ وزهرةٍ
ويدايَ على عاتقيكِ
كلّ ينابيعكِ فاضَتْ
وكلّ حدائقكِ أورقَتْ
والغيومُ فوقنا
تقولُ للقمرِ ارحلْ
فهاهنا عاشقينِ
أضناهما السّهر.
معروف بركات العتيبي - سورية
أقلّبُ أسفارَ ذاكرتي
رائحتُكِ وفيّةٌ
عطرُكِ لمْ يغادرني
يسبقُني كلّ ليلةٍ، إلى وسادتي
شفاهي غرثى، مساءاتي عطشى
أشتهي منْ مقلتيكِ، مائدةَ هوى
غيابُكِ خريفٌ أحمرُ
يفتكُ بأخرِ أوراقِ الأملِ
رغمَ قسوةِ القدرِ
الأشواقُ تنبتُ من جديدٍ
بصيصُ أملٍ على الطّريقِ
على ضفافِ حلمٍ عتيقٍ
أغزو أبوابَكِ الموصدةَ سنينًا
تنهارُ قلاعُكِ العطشى
كأميرةٍ تنتصبينَ
بقميصٍ كالجوري
وخلخالٍ كقيدِ الأسيرِ
يحملُني الشّوق إليكِ
أتعلّقُ بأشرعةِ عينيكِ
أرسلُ لكِ القصائدَ قوافلَ
بعدَ الغروبِ ألقاكِ
حوريةً تحاكي القمرَ
تشتعلُ العيونُ لهفةً
تنتحرُ المسافةُ بيننا
ثغرانِ تعانقا
كنحلةٍ وزهرةٍ
ويدايَ على عاتقيكِ
كلّ ينابيعكِ فاضَتْ
وكلّ حدائقكِ أورقَتْ
والغيومُ فوقنا
تقولُ للقمرِ ارحلْ
فهاهنا عاشقينِ
أضناهما السّهر.
معروف بركات العتيبي - سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق