الموقف الأخير
------------
في يومٍ
كان مقدارهُ ألفَ لحظةٍ ولحظة
فوقَ وطنٍ غادرَ جغرافيته طوعاً
بدون أن يرى تأشيرةَ المغادرةِ
كان يهوى الطبولَ حينما
يسيرُ نحو الجائزةِ
وهي عبارة
عن صحيفةٍ مكتوبٌ عليها
أرقامٌ وأقاويل وطلاسم٠
في يومٍ
كانت الشمسُ أبتعلت ألفَ حلمٍ
وغصت بقرصِ الغروبِ
الساخنِ جداً بالحمرةِ
قد أثملها السيلُ العرمِ
الذي يجري أمامَ الليلِ البهيمِ
الهائمِ بين بيوتاتِ الصفيحِ
يسأل كيف ساحَ من مشكاتهِ الزيتُ
هكذا أصبحَ نحيفاً
يعانقُ بطنه
بلا ساعدٍ وكفٍ
بارتجافِ الصلصالِ
وجفافِ الطينِ
يسلّم عادةً
على الحضورِ دونَ
أن يسترعي انتباهه
اللونُ والرائحةُ وطعمُ المرارةِ
والسكون
فوق موقفه الأخير٠٠
••••-••••-••••
عبدالزهرة خالد
البصرة ١١-٥-٢٠١٧
------------
في يومٍ
كان مقدارهُ ألفَ لحظةٍ ولحظة
فوقَ وطنٍ غادرَ جغرافيته طوعاً
بدون أن يرى تأشيرةَ المغادرةِ
كان يهوى الطبولَ حينما
يسيرُ نحو الجائزةِ
وهي عبارة
عن صحيفةٍ مكتوبٌ عليها
أرقامٌ وأقاويل وطلاسم٠
في يومٍ
كانت الشمسُ أبتعلت ألفَ حلمٍ
وغصت بقرصِ الغروبِ
الساخنِ جداً بالحمرةِ
قد أثملها السيلُ العرمِ
الذي يجري أمامَ الليلِ البهيمِ
الهائمِ بين بيوتاتِ الصفيحِ
يسأل كيف ساحَ من مشكاتهِ الزيتُ
هكذا أصبحَ نحيفاً
يعانقُ بطنه
بلا ساعدٍ وكفٍ
بارتجافِ الصلصالِ
وجفافِ الطينِ
يسلّم عادةً
على الحضورِ دونَ
أن يسترعي انتباهه
اللونُ والرائحةُ وطعمُ المرارةِ
والسكون
فوق موقفه الأخير٠٠
••••-••••-••••
عبدالزهرة خالد
البصرة ١١-٥-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق