عرابة الحزن ..سرد انعكاسي
=================
استسلمتْ لصمتٍ مفترس ..اثكلها أجملَ ما لم تبحْ به ذكرياتُها السائلة ..
تقطرُ من عينيها ذائبةٌ ..
منذ أن قررتْ فطمي .. جسدي المنهكُ بأوراقِها الفجريةِ الطرية, يرتجفُ لتشبعهِ الطويل
بأجواءِ قرونِ الحزنِ التي مرتْ على زي فارسِها العتيق ..
بعد شهورِ إدماني على لذةٍ معربدة ٍ ربتها في دمي طوال معاشرتي الليليةِ لأطوارِ
مشاعرِها التائهةٌ في أزمنةٍ ..بذرتها الحقب المسرفة ..
مخيلتي المتحفزةُ ..تقبضُ على وقائعٍ هائمةٍ تستردُها ذاكرتي ..كلما ألقمتني حلمتَها
المتجمرةِ بأمومةٍ بربرية ..
طعناتٌ حقيقيةٌ نازفةٌ ..لا يسكنها سوى حليبِ الدامياتِ الدسمِ الذي اشبعَ كل ولاداتي ,
التي طردها الجوعُ من الذاكرةِ ..
أمامُ المشهدِ المغتصبِ لليلتِنا ..بتُ أرنو إلى نبضاتِ قلبِها المتصاعد بين رغبةٍ وتمنعِ .
عكسَ القمرُ شحوبَه على وجهي ..اشعرُ بعطشٍ ناري .
اقتربتُ..طالبا المزيدِ ..تساءلتُ بصوتٍ سلخَ الحزنُ نغمتَه
توقفتُ...أمامَ تدفقِ دموعِها بغزارةِ شلالٍ ..ليس بحليبي ..؟!
وسطُ بقعةٍ طينيةٍ واسعة .. نشرتَها الدموعُ حول قدمي .،أردفتْ بعد صمتٍ جعلَها تبدو
كنافورةٍ حية ..
لن أسمحَ لك بالمزيد ..انها حكايةٌ ناقصة ..
=====================
مهدي سهم الربيعي .\العراق\
=================
استسلمتْ لصمتٍ مفترس ..اثكلها أجملَ ما لم تبحْ به ذكرياتُها السائلة ..
تقطرُ من عينيها ذائبةٌ ..
منذ أن قررتْ فطمي .. جسدي المنهكُ بأوراقِها الفجريةِ الطرية, يرتجفُ لتشبعهِ الطويل
بأجواءِ قرونِ الحزنِ التي مرتْ على زي فارسِها العتيق ..
بعد شهورِ إدماني على لذةٍ معربدة ٍ ربتها في دمي طوال معاشرتي الليليةِ لأطوارِ
مشاعرِها التائهةٌ في أزمنةٍ ..بذرتها الحقب المسرفة ..
مخيلتي المتحفزةُ ..تقبضُ على وقائعٍ هائمةٍ تستردُها ذاكرتي ..كلما ألقمتني حلمتَها
المتجمرةِ بأمومةٍ بربرية ..
طعناتٌ حقيقيةٌ نازفةٌ ..لا يسكنها سوى حليبِ الدامياتِ الدسمِ الذي اشبعَ كل ولاداتي ,
التي طردها الجوعُ من الذاكرةِ ..
أمامُ المشهدِ المغتصبِ لليلتِنا ..بتُ أرنو إلى نبضاتِ قلبِها المتصاعد بين رغبةٍ وتمنعِ .
عكسَ القمرُ شحوبَه على وجهي ..اشعرُ بعطشٍ ناري .
اقتربتُ..طالبا المزيدِ ..تساءلتُ بصوتٍ سلخَ الحزنُ نغمتَه
توقفتُ...أمامَ تدفقِ دموعِها بغزارةِ شلالٍ ..ليس بحليبي ..؟!
وسطُ بقعةٍ طينيةٍ واسعة .. نشرتَها الدموعُ حول قدمي .،أردفتْ بعد صمتٍ جعلَها تبدو
كنافورةٍ حية ..
لن أسمحَ لك بالمزيد ..انها حكايةٌ ناقصة ..
=====================
مهدي سهم الربيعي .\العراق\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق