الجمعة، 8 يناير 2016

نص / الأديب كاظم مجبل الخطيب / المرايا / العراق




[المرايا]
ما لهذه المرايا تنكرني؟
تُظهرُ غير ملامحي
أما كانت بالامسِ
تعرضُ عليًّ مفاتنها!!ا
متسوّلةً في مدني
لاشتريها ببيتٍ من الشعرِ
واليوم لا تراني
عجباً كيف تعلّمت الكذبَ
حتى المرايا
او ربما غشّني بائعها
منذ زمنٍ بعيدٍ
سأحطّمها غداً
لو بقيتُ حيّاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق