هذه وجوهنا
............................
واللحظة التي تقاسمنا
رغيف خيباتها
رمت
آخر مناديلها السوداء هناك
أخبرونا
انهم يطاردون الشمس
في روايات الحب
وقصص المطر
يطرزون ظلها بالغبار
يتقافزون على جثة
الرمل المحترق
معها
والليل جائع ياأمي
لايدرك حزنها
لايسمع غير صراخ
الغيم
الشقي في ربيعها
وهي مازالت
على سرير الحزن
تئن
بلا جدوى
في البدء
كل الورد مثابرا
في
رقصه
مكابرا يحتفل على
كفوفها
والعمر كان يركض
بخطى
باهتة
حتى شاركت
المقابر
جوعها
سبية هي مثلنا
لافرق ياأمي
كلانا سنشرق
من جديد
.
رودي جان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق