حطّي رحالكِ
.............................
حطي رحـــــالكِ ها هنا لا تسرعي
نبني ســـــرادق عشقنا وابقي معي
نتأملُ الدنيا شَــــــتاتاً في الهــــوى
ولكلِّ مــحزونِ الضــــميرِ بمدمعِ
ما ضرَّ فاتـــــنتي بوصــلٍ تلقـــني
تُـــــبدي صدوداً والهــــوى بتمنّعِ
لهفي وقد أسرجتُ جرحَ مشاعري
أملاً بلــــــقيا منْ أحــــبُّ وأدَّعـــي
ذهبَ الزمانُ وما الزمــانُ بعـــــائدٍ
إلا بذكـــرىً للحــــبيبِ بأضـــــلعي
جاذبتُ أيـامي فـــــــردَّتْ جنـــوبها
كعرجونٍ تَلَوَّى في الخريفِ المُقشعِ
وتنهدتْ ســـــكرى بقلبي حـــــــسرةٌ
بلَّـتْ عـــروقي بالحـــنينِ وأدمــــعي
وذكرتُ يوماً إذ وقفتُ عــلى الربـى
أتلو القـصيدَ على الطلولِ الصـــُدَّعِ
فتنهدَ الطلُّ القـــــــديمِ على شــــجىً
رحلَ الأُلى كانوا الحـــياة بموقــــعي
فرجعتُ مسحوقَ الخُــطى أرنو الـى
لونَ السما زرقاء مثـل مـــــــواجعي
حطـي الرحالَ بموضعٍ غمرَ الســنا
منه البسيــطةَ والنــــفوسَ بمــــترعِ
ودعي الفؤادَ على أديــــــمِ نعيـــمها
روحٌ وريـــــــحانٌ بروضٍ مُربــــعِ
شمـــــــسٌ أمامَ البدرِ أجمــــلَ لوحةٍ
رُسمتْ بنورِ العرشِ نـــــــورٍ أروعِ
من كلِّ آياتِ الجــــمالِ تــــــحوطها
سبحان خالقها سبحانهُ من مبــــــدعِ
تهفوا القلوبُ بروضـــِـها كحمــــائمٍ
في واحةٍ والنــــــبعُ أعــــذبُ منـــبعِ
هي جنةٌ فـي الأرضِ أعـــطاها الذي
خلقَ الجمالَ فيـــــالهُ من موضـــــعِ
........................
عزيز السوداني
العراق
.............................
حطي رحـــــالكِ ها هنا لا تسرعي
نبني ســـــرادق عشقنا وابقي معي
نتأملُ الدنيا شَــــــتاتاً في الهــــوى
ولكلِّ مــحزونِ الضــــميرِ بمدمعِ
ما ضرَّ فاتـــــنتي بوصــلٍ تلقـــني
تُـــــبدي صدوداً والهــــوى بتمنّعِ
لهفي وقد أسرجتُ جرحَ مشاعري
أملاً بلــــــقيا منْ أحــــبُّ وأدَّعـــي
ذهبَ الزمانُ وما الزمــانُ بعـــــائدٍ
إلا بذكـــرىً للحــــبيبِ بأضـــــلعي
جاذبتُ أيـامي فـــــــردَّتْ جنـــوبها
كعرجونٍ تَلَوَّى في الخريفِ المُقشعِ
وتنهدتْ ســـــكرى بقلبي حـــــــسرةٌ
بلَّـتْ عـــروقي بالحـــنينِ وأدمــــعي
وذكرتُ يوماً إذ وقفتُ عــلى الربـى
أتلو القـصيدَ على الطلولِ الصـــُدَّعِ
فتنهدَ الطلُّ القـــــــديمِ على شــــجىً
رحلَ الأُلى كانوا الحـــياة بموقــــعي
فرجعتُ مسحوقَ الخُــطى أرنو الـى
لونَ السما زرقاء مثـل مـــــــواجعي
حطـي الرحالَ بموضعٍ غمرَ الســنا
منه البسيــطةَ والنــــفوسَ بمــــترعِ
ودعي الفؤادَ على أديــــــمِ نعيـــمها
روحٌ وريـــــــحانٌ بروضٍ مُربــــعِ
شمـــــــسٌ أمامَ البدرِ أجمــــلَ لوحةٍ
رُسمتْ بنورِ العرشِ نـــــــورٍ أروعِ
من كلِّ آياتِ الجــــمالِ تــــــحوطها
سبحان خالقها سبحانهُ من مبــــــدعِ
تهفوا القلوبُ بروضـــِـها كحمــــائمٍ
في واحةٍ والنــــــبعُ أعــــذبُ منـــبعِ
هي جنةٌ فـي الأرضِ أعـــطاها الذي
خلقَ الجمالَ فيـــــالهُ من موضـــــعِ
........................
عزيز السوداني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق