قَدَمي اليُمنى
عادل قاسم
يتوارى خلفَ جُدران الحروفِ السميكة ،كلبٌ يتربصُ بالغبار
ماعادتْ الأشرعةُ ولامراكبَ الرغبةِ تقودُنا لمناراتِ الخلاص،
إنطفأتْ المصابيحُ وتهاوتْ الفنارات،تحتَ بساطيلِ القراصنة،
مسافرون على غير هدى ًنتبعُ ضياءَ نجمةٍ ميتة ،عسى ان ترشدَنا لراية يكحُلُها الندى ،
كنتُ متوقفاً على حافةِ الصراط ،اراقبُ بِدهشةٍ كيفَ يمر عليه المجانين بثقة، وضعت قدمي اليمنى مرتعباً، وانا انظرُاسفلَ الوادي السحيق وزفيره الذي يميزُ من الغيظ . لأجري أخيراً برشاقةِ المجانينِ وخِفتِهم..!
يَقف دونما حراكٍ ،ذلك العجوزُ يقلبُ الايام ،المساءآت، التي تنطفئ، ليزدادَ انحناءً،ذاتَ مساءٍ تخشبَ جَسدهُ الطري اصبحَ زَورقاً صغيراً،يُبحرُ في شواطئٍ من الغبار
عادل قاسم
يتوارى خلفَ جُدران الحروفِ السميكة ،كلبٌ يتربصُ بالغبار
ماعادتْ الأشرعةُ ولامراكبَ الرغبةِ تقودُنا لمناراتِ الخلاص،
إنطفأتْ المصابيحُ وتهاوتْ الفنارات،تحتَ بساطيلِ القراصنة،
مسافرون على غير هدى ًنتبعُ ضياءَ نجمةٍ ميتة ،عسى ان ترشدَنا لراية يكحُلُها الندى ،
كنتُ متوقفاً على حافةِ الصراط ،اراقبُ بِدهشةٍ كيفَ يمر عليه المجانين بثقة، وضعت قدمي اليمنى مرتعباً، وانا انظرُاسفلَ الوادي السحيق وزفيره الذي يميزُ من الغيظ . لأجري أخيراً برشاقةِ المجانينِ وخِفتِهم..!
يَقف دونما حراكٍ ،ذلك العجوزُ يقلبُ الايام ،المساءآت، التي تنطفئ، ليزدادَ انحناءً،ذاتَ مساءٍ تخشبَ جَسدهُ الطري اصبحَ زَورقاً صغيراً،يُبحرُ في شواطئٍ من الغبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق