حال العرب /ماجد جاغوب/لو ان نسبة الربا المطالب بدفعها المدين للدائن تعاظمت حتى صارت اضعاف المبلغ الحقيقي لا يهون عليه التنازل عن اي نسبه ولا بسيطه منها والتنازل يشبه خسارة جزء من روحه وفي واقع الصراعات العالميه هناك قطب واحد سيطر على العالم بمفرده بداية من الربع الاخير من القرن الماضي بعد 1980 بعد انهيار منظومة الاتحاد السوفياتي وامريكا لا تستطيع استيعاب ان يقال لها لا وترفض مشاركة اي طرف في تقرير مصير البلدان الضعيفه والشعوب المغلوبه على امرها وازدواجية المعايير وقلب الحقائق خدمة للسياسة الاستعماريه المتسلسله غربيا منذ قرن من الزمان وتجدد الاطماع العسمليه للعوده للحجر على العالم العربي تحت الحكم العسملي والكيان المستحدث الذي تم تركيبه على ارض فلسطين لديه اطماع بالمشاركه الفاعله في السيطره على المنطقه والشعوب المستضعفه ضحية اطماع استعماريه واخطاء سياسيه محليه واطماع السياسيين والفساد الاداري والمالي والظلم والقمع والاستبداد والسؤال كم تستطيع هذه الشعوب احتمال ما يجري لها ام ان السبات هو مخدر طبيعي وتحولت الشعوب اما الى مادة هلاميه او مشاعل لحرق اوطانها ومن يحلم بحلول سحريه تفكيره سطحي وبسيط لان هناك من يخطط للاستفاده من تسعير الفتن وزيادة الفوضى لحصد ثمار سياسيه وتبادل عض اصابع يدفع ثمنه ابرياء الم ودماء ومن يتبادلوا عض الاصابع لا يشعروا بالالم وفقط من يغطي على تشريع الاستعمار وافعاله المباشره او الغير مباشره يشعر بالقلق وعندما تتهدد مصالح الاستعمار يشعر بالصدمه وركب جواده وهرع للتخفيف من الرعب الذي اصاب ابناء المستوطنين على ارض فلسطين وتعامل مع الضحية على انها المعتدي في غزه ومشاعر الجلاد لا يجب ان تخدش وفي ظل معايير مقلوبه اكملوا سباتكم يا عرب /ماجد جاغوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق