إنكسار االشعاع الأول ( ستار مجبل طالع)
عُذراً سيدُ المصلحينَ يا بقيةُ أهلُ اللهِ في العالمينَ
يا أولُ مصلحٍ في أمم المرسلينَ
هدى نفسهُ وأهلهُ تقوى للمؤمنينَ
سراجاً يُّنيرُ الصراطَ المستقيمِ
قدّْ أبصَّرَتَ رُّؤاك منْ زمنكَ مآلِّنا الحزينَ
و أنتصرّتَ لنا عِبرَ السنينِ
ما خشيتْ تكالبُّنا و الناسَ والموئلبينَ
ولا قلةَ الناصرِ والمعينَ
وما فترَّ عزمك مع كِثرة َالخاذلينَ
ولا هبةَ الحشودَ المدججينَ
قد رأيت داء نفاقنا مجتمعين
وداء قلوبنا منفردين
سوسا ينخر عِصَابنا
فأشرَّقَتَ على ميّْلنَّا شمسَ حقيقةٍ
لألا نبقى في التيهِ المهينِ
نعيشُ مرارةَ الذُّلِ زمناً ثقيلا
وقد ماتِ مُتَّكِئاً على عصاه مَليكَنا اللعينَ
قد بانَّ لبصائرك ميلاد انكسار الشعاع مع الفجر الوليد
وتوالي الانكسارُ مع كلِّ عَهدٍ جديدٍ
فأذّنْتَ راشدا في الركب
يا ناس استقيموا وأوثقوا الميثاق
من نوح وإبراهيمَ الى المبشر الامينَ
هذا هَدّْيُ ربكم فلا تُدَّلِّسوهُ
هذا ميراثُ نبيكمْ لا بغبنٍ تبيعوهُ
او بسفهٍ تُصَّرِفوهُ
هذه قبلتكم ركنُ الأرضِ فلا تَميِّلوهُ
هذا سراجٌ اللهِ فلا تُطفئوهُ
هذه حِكم الله ِ سُننُ حياةٍ فإعتصموها
وبملكات الفكر إعقلوها
وأنتظموا أين ما كانت لها فهي سر الحياة المكينِ
أقبلتَ على السلِّةِ عازماً وتركتَ الذلةَ مختارا
وقد رأوا المنايا نُذرَ سوءٍ
وأنت وحدك تراها بشارات ِإنتصارٍ مُبينِ
ودعوتهم لرؤاك ليلا ونهار
وأسررت لهم من رؤاها إسرارا
وأجهرت لهم من فحواها جهارا
وكلما دعوتهم وذكرتهم
ان الحكومات إذا فسدتْ فسد أهلها إفسادا
وظلموا وإستعدوا الناس كفارا
ليس فيهم رشيدا أو غفارا
أزدادوا إصراً على السوءِ وإستكبرت نفوسهم إستكبارا
وناجزوكَ على الحق آحادا وأنفارا
وما زادوك على عظيمِ بَغيهمْ إلا على الحقِّ إصرارا
وما ناجزتهم حتى أبتدروكَ ببغيًّ جبارا
وبقيتَ تدّْعوهمْ لإستنقاذ أنفسهم غير مُبّلِّسِ صبارا
وأقاموك بين سلةٍ وذلةٍ وما الموتُ إلا إختيار
فأخترت الموتَ راغبا للهِ غيرَ وجلٍ مِغوارا
ولو أقسمت على الله ما أبقى منهم على الأرض ديارا
و قتلوكَ في زمنٍ وقدّْ رحلوا لم تبقِ منهم أثارا
وأنت أنت شهاب من أزل الشمس سرمداً سيَّارا
وتُقتلُ في كلِّ زمنٍ وأنت أنت تملأ الدنيا أخبارا
تملك الخلود والقرون تتساقط صرعى رَّحاها
تتغيرُ الدنيا وأنت للمقوِّمِين أحوالها منارا
وتنتهي معارك الخلق يوماً ومواقفك لها أسبارا
ما تبدلتْ نوازعُها وأقطابها أنقسمت بين أشرارٍ وأخيارا
ولم تزلْ قائدَ الغُّرَّ المُحَجَّلِّين َ والصولُ لكَ إفتخارا
والناسُ هي الناسُ قلوبُهمْ معك وأفعالهم عليك شَّنارا
تبكيكَ في كلِّ مواسمها ومنك بقية الأيام إدبارا
وتحج إليك رجالاَ وعلى كل ضامرٍ شيباً وصِغارا
يلَّبُّون بإسمك كانك الله وما بذلتِ من مهجٍ إلا له إنتصارا
حذقوا لكَ في بواكيهم وأبتكروا عن غاياتك إبتكارا
فكانوا في الهُوُنِ مذ تُرِّكتَ وحيداً تُصارعُ لأجلهم الهئولا
زبدٌ تميل به الصوائحَ ما يُدّْنِ في الموازين إستكثارا
أقولُ فيكَ ما أقولُ لا ثلةَ أُقدسُ
ولا طائفةٌ أتحزبُ ولا تاريخاً أفتخرُ
ولا شاخصَ محمدٍ أتقربُ وهو المختارُ المؤتمنُ
للبشائرِ حين لا نَحْتَكمُ والنذّرُ حين لهُ نُنكرُ
إنما الثقلينَ ألتمسُ وأفهمُ وإياه أستمسكُ واتبعُ
وهو هو زكاتي بها للهِ أتقربوا
و أنا المأمورُ أن أحبَ وأطيعَ وأَنزهَ
وأنا له مُلكٌ وهو مُتَصَّرِّفٌ يتصرَّفُ
عُذراً سيدُ المصلحينَ يا بقيةُ أهلُ اللهِ في العالمينَ
يا أولُ مصلحٍ في أمم المرسلينَ
هدى نفسهُ وأهلهُ تقوى للمؤمنينَ
سراجاً يُّنيرُ الصراطَ المستقيمِ
قدّْ أبصَّرَتَ رُّؤاك منْ زمنكَ مآلِّنا الحزينَ
و أنتصرّتَ لنا عِبرَ السنينِ
ما خشيتْ تكالبُّنا و الناسَ والموئلبينَ
ولا قلةَ الناصرِ والمعينَ
وما فترَّ عزمك مع كِثرة َالخاذلينَ
ولا هبةَ الحشودَ المدججينَ
قد رأيت داء نفاقنا مجتمعين
وداء قلوبنا منفردين
سوسا ينخر عِصَابنا
فأشرَّقَتَ على ميّْلنَّا شمسَ حقيقةٍ
لألا نبقى في التيهِ المهينِ
نعيشُ مرارةَ الذُّلِ زمناً ثقيلا
وقد ماتِ مُتَّكِئاً على عصاه مَليكَنا اللعينَ
قد بانَّ لبصائرك ميلاد انكسار الشعاع مع الفجر الوليد
وتوالي الانكسارُ مع كلِّ عَهدٍ جديدٍ
فأذّنْتَ راشدا في الركب
يا ناس استقيموا وأوثقوا الميثاق
من نوح وإبراهيمَ الى المبشر الامينَ
هذا هَدّْيُ ربكم فلا تُدَّلِّسوهُ
هذا ميراثُ نبيكمْ لا بغبنٍ تبيعوهُ
او بسفهٍ تُصَّرِفوهُ
هذه قبلتكم ركنُ الأرضِ فلا تَميِّلوهُ
هذا سراجٌ اللهِ فلا تُطفئوهُ
هذه حِكم الله ِ سُننُ حياةٍ فإعتصموها
وبملكات الفكر إعقلوها
وأنتظموا أين ما كانت لها فهي سر الحياة المكينِ
أقبلتَ على السلِّةِ عازماً وتركتَ الذلةَ مختارا
وقد رأوا المنايا نُذرَ سوءٍ
وأنت وحدك تراها بشارات ِإنتصارٍ مُبينِ
ودعوتهم لرؤاك ليلا ونهار
وأسررت لهم من رؤاها إسرارا
وأجهرت لهم من فحواها جهارا
وكلما دعوتهم وذكرتهم
ان الحكومات إذا فسدتْ فسد أهلها إفسادا
وظلموا وإستعدوا الناس كفارا
ليس فيهم رشيدا أو غفارا
أزدادوا إصراً على السوءِ وإستكبرت نفوسهم إستكبارا
وناجزوكَ على الحق آحادا وأنفارا
وما زادوك على عظيمِ بَغيهمْ إلا على الحقِّ إصرارا
وما ناجزتهم حتى أبتدروكَ ببغيًّ جبارا
وبقيتَ تدّْعوهمْ لإستنقاذ أنفسهم غير مُبّلِّسِ صبارا
وأقاموك بين سلةٍ وذلةٍ وما الموتُ إلا إختيار
فأخترت الموتَ راغبا للهِ غيرَ وجلٍ مِغوارا
ولو أقسمت على الله ما أبقى منهم على الأرض ديارا
و قتلوكَ في زمنٍ وقدّْ رحلوا لم تبقِ منهم أثارا
وأنت أنت شهاب من أزل الشمس سرمداً سيَّارا
وتُقتلُ في كلِّ زمنٍ وأنت أنت تملأ الدنيا أخبارا
تملك الخلود والقرون تتساقط صرعى رَّحاها
تتغيرُ الدنيا وأنت للمقوِّمِين أحوالها منارا
وتنتهي معارك الخلق يوماً ومواقفك لها أسبارا
ما تبدلتْ نوازعُها وأقطابها أنقسمت بين أشرارٍ وأخيارا
ولم تزلْ قائدَ الغُّرَّ المُحَجَّلِّين َ والصولُ لكَ إفتخارا
والناسُ هي الناسُ قلوبُهمْ معك وأفعالهم عليك شَّنارا
تبكيكَ في كلِّ مواسمها ومنك بقية الأيام إدبارا
وتحج إليك رجالاَ وعلى كل ضامرٍ شيباً وصِغارا
يلَّبُّون بإسمك كانك الله وما بذلتِ من مهجٍ إلا له إنتصارا
حذقوا لكَ في بواكيهم وأبتكروا عن غاياتك إبتكارا
فكانوا في الهُوُنِ مذ تُرِّكتَ وحيداً تُصارعُ لأجلهم الهئولا
زبدٌ تميل به الصوائحَ ما يُدّْنِ في الموازين إستكثارا
أقولُ فيكَ ما أقولُ لا ثلةَ أُقدسُ
ولا طائفةٌ أتحزبُ ولا تاريخاً أفتخرُ
ولا شاخصَ محمدٍ أتقربُ وهو المختارُ المؤتمنُ
للبشائرِ حين لا نَحْتَكمُ والنذّرُ حين لهُ نُنكرُ
إنما الثقلينَ ألتمسُ وأفهمُ وإياه أستمسكُ واتبعُ
وهو هو زكاتي بها للهِ أتقربوا
و أنا المأمورُ أن أحبَ وأطيعَ وأَنزهَ
وأنا له مُلكٌ وهو مُتَصَّرِّفٌ يتصرَّفُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق