وشمٌ..على جدرانٍ الذاكرةٍ
منذُ أشهر وانا اراقِبُ تعافي اجنحة اولئكَ السائرونَ على الاسفلتٍ.العصافيرُ التي باعت السماء ُ سمرتَها. أعدُّ أضلاعَ تابوتهم الأرضي، أكذوبةَ احلامهم المصلوبة وهم يتعلقونَ بحبالهم السحريّةٍ وسخرية الأزمنة المنقرضة ، اراقِبُ شحوبَ أكفانهم، قد أكونُ مجبراً على التواجدِ بينهم فانا ممزوجٌ بلوثةِ الشوارع.
أيتها الغربانُ الناعقةُ على اغصانهم خرائبهم أنطفأت هُنا جذوة الحُلُم ، هجعت الحقولُ ، هم لايقبلونَ برشوةِ الأساطيرِ وهلوسةِ الاوهامِ. أذهبي بعيداً… ..
دعيهم يُضاجعونَ موتهم الدافئ تحتَ أمطارهم الحزينة، هي عاداتهم اليومية ،طرائدٌ قابلةٌ للبؤسِ
يصطادونَ سمكهم على اليابسةِ. ينحدرونَ نحو تلالِ القمحِ دون مناجل، أوطانهم هشةٌ كقطع من كعك الميلادِ المفقود، تلمحُ اللهَ والدمعَ يترسبُ في القصاع
ملتصقينَ بأفرشةِ الرملِ كنهدينِ يتصببا عرقاً ذاتَ خريف، ترتجفُ ستائرهم، سنابلهم كلّما هوّمَ المساء بالقدوم، ينقلونَ حظّهم من جيب الى جيبٍ ، يضمونَ الكركراتِ الى صدورهم….. أسمعُ جيداً موسيقاهم في رئةِ الناي حينَ تُصفرُ الرياح.. هُم الوشمُ على جدران ذاكرتي .
منذُ أشهر وانا اراقِبُ تعافي اجنحة اولئكَ السائرونَ على الاسفلتٍ.العصافيرُ التي باعت السماء ُ سمرتَها. أعدُّ أضلاعَ تابوتهم الأرضي، أكذوبةَ احلامهم المصلوبة وهم يتعلقونَ بحبالهم السحريّةٍ وسخرية الأزمنة المنقرضة ، اراقِبُ شحوبَ أكفانهم، قد أكونُ مجبراً على التواجدِ بينهم فانا ممزوجٌ بلوثةِ الشوارع.
أيتها الغربانُ الناعقةُ على اغصانهم خرائبهم أنطفأت هُنا جذوة الحُلُم ، هجعت الحقولُ ، هم لايقبلونَ برشوةِ الأساطيرِ وهلوسةِ الاوهامِ. أذهبي بعيداً… ..
دعيهم يُضاجعونَ موتهم الدافئ تحتَ أمطارهم الحزينة، هي عاداتهم اليومية ،طرائدٌ قابلةٌ للبؤسِ
يصطادونَ سمكهم على اليابسةِ. ينحدرونَ نحو تلالِ القمحِ دون مناجل، أوطانهم هشةٌ كقطع من كعك الميلادِ المفقود، تلمحُ اللهَ والدمعَ يترسبُ في القصاع
ملتصقينَ بأفرشةِ الرملِ كنهدينِ يتصببا عرقاً ذاتَ خريف، ترتجفُ ستائرهم، سنابلهم كلّما هوّمَ المساء بالقدوم، ينقلونَ حظّهم من جيب الى جيبٍ ، يضمونَ الكركراتِ الى صدورهم….. أسمعُ جيداً موسيقاهم في رئةِ الناي حينَ تُصفرُ الرياح.. هُم الوشمُ على جدران ذاكرتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق