الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

كأنه السراب // شعر كتبه الاستاذ قاسم ذيب // العراق

كأنه السراب ..
.....................
النور في الزجاجة 
والزجاجة كأنَّها السراب
كأنَّها الكوكب الدري 
كأنَّها
الأصفر القاني
يسومها السرير 
عذاب موجة الزبد .. 

تسمرَّ البحرُ
يوم كان
يجلدُ ظهرَ الموجة
ويركب الزَبَّد
كأنه
شمعة ٌ منطفئة ٌ
تدوسهُ حوافرُ ممزقة
كقشر برتقالة
رأيتُهُ
كأنه السراب
كأنه الصخرة
يُسابق الدم 
ويقطع المشيمة ..
.
النوتة ُفقدتْ
سلمها الموسيقيَّ
وصارتْ
لحن عزاء 
وصار
البحر لحدا ً
تخلى عن الـ ( h2o )
وصار ترابا ً ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق