الخميس، 29 سبتمبر 2016

القيامة // شعر // كتبه من العراق // الاديب علي الناموس .

((الــقيــــــامة))
قدْ قامَ مَنْ قامَ
ثم إرتَّدَ مُضْطَجِعاً
هي القيامةُ
(لا ريثٌ ولا عجلُ)
سينفخُ البوقُ كي يَخْرَسَّ نافِخُهُ
وانحلتْ الساقُ 
هل يلتَفُهُ مهلُ؟؟
لينظرونَ
الى ماذا نواضِحَهُم
محملاتٌ بخزي الدهرِ يعتمرُ
زيدوا من الغي
والتزويرِ مَنهَجُكم
فهل ستُخفى؟؟ ومنها منقذٌ هُبَلُ
ان صحصحَ الذهنُ
يقرعها بقارعةٍ
وهل سيُدريكُ ماذا تُوردُ الابلُ
نارٌ من اللهِ 
اوقدَها لكم سبباً
سوداءُ من لهبٍ بالقارِ تشتعلُ
لاوصفَ يجمعُها
لاعقلَ يعرفُها
هي القيامةُ ويلٌ كُثر مَنْ ذَهِلوا
من جوهرِ الجمرِ
يجمرها لكم وسطاً
من سحتِ ما أكلوا
من قبحِ ما فعلوا
تُذري الرياحُ بها سوداءُ مظلمةٌ
من عصفِها عاصفاتُ الموتِ تُعتَصرُ
هو الرغيفُ فكم من جائعٍ سُلِبت
من فيه او يدهِ
بالجوعِ يبتهلُ
كفُ اليتامى له صفراءُ من سغبٍ
والبطنُ مخمصةٍ
والمتخمون همُ
جائوا بأسمِ إمامِ الجائعين على
ذبحِ اليتامي وجعلِ البغي يأتمرُ
ما انصفوكَ ابا السبطين وا أسفي
حقدٌ عليكَ أراهُ اليومَ ينهمرُ
لكننا معشرٌ أدنى بلادَتِنا
أن نجعلَ العبدَ فوقَ العقلِ والمُثِلُ 
هيا اخضعوا قبلوا كفَيهِ ذا هبةٍ من الالهِ
بحرفٍ يسجدُ الجبلُ
وفي الفضاءِ له الافلاك طائعةٌ
وفي الجنانِ له الاملاكُ والنِحَلُ
ومِنْ ملائكةِ الرحمنِ مَنْ سجدتْ
كما لآدم ...هذا دَيْدَنُ الهَبَلُ
ماذا تقولُ اذا دُنياكَ قدعصفت
سُمرَ الزنودِ فلا تبقي.. وهل تذرُ؟
سَتَنْطبق فوقكم سبعٌ شدائدها
ما زحزح الامر
او نعرف لهُ بَدلُ
هذي القيامةُ جوعُ الشعبِ يوقِدُها
صبراً أراها قريباً تورَدُ الإبلُ
صبراً أراها قريباً تورَدُ الإبلُ
بقلمي
علي حمادي الناموس
29\9\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق