شجرُ الفرحِ الآتِ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
على كاهلِ دمعتي
تنامُ المسافات
وعلى بوحِ قلبي
تحطُّ أحجارُ الاحتراق
وتنمو في شهقاتِ دمي
صحارى الاغتراب
بداخلي تمشي
عتمةُ الصّقيعِ الجّارفِ
وعلى تلالِ روحي الصّامتةِ
تدوي صرخاتُ الأفقِ
جرحي يهتفُ
من أصقاعِ النّزيفِ
أنا يباسُ الغيمِ
في حلقِ السّماءِ
وترابُ النّدى الأصم
أحلَّقُ فوقَ انكساري
لأمسحَ عن أغصانِ قصيدتي
جداولَ الفجيعةِ العارمة
يعاندني الهواءُ الحرونُ
يتسمَّرُ خارجَ نوافذي
وأصابعهُ تسدُّ عليَّ النّهوضَ
لترمي السّماءُ فوقَ رؤايَ
جلبابها الأسودَ
تعضُّ ارتجافي
وتدمي لوعةَ الإعصارِ
في هروبي
يشدُّني قلقُ الخواءِ
ينثرني فوقَ صفيحِ الذّكرياتِ
أفتحُ بوَّابةَ القفارِ
وأطلُّ على جمرِ الهواجسِ
لأقولَ بافتخارٍ :
- الآنَ أنجزتُ ثماري
فالتهم ياموتُ قشوري
وفضلاتِ ولادتي النّابتةِ
لأنَّ قصائدي
شجرُ الفرحِ الآتِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
على كاهلِ دمعتي
تنامُ المسافات
وعلى بوحِ قلبي
تحطُّ أحجارُ الاحتراق
وتنمو في شهقاتِ دمي
صحارى الاغتراب
بداخلي تمشي
عتمةُ الصّقيعِ الجّارفِ
وعلى تلالِ روحي الصّامتةِ
تدوي صرخاتُ الأفقِ
جرحي يهتفُ
من أصقاعِ النّزيفِ
أنا يباسُ الغيمِ
في حلقِ السّماءِ
وترابُ النّدى الأصم
أحلَّقُ فوقَ انكساري
لأمسحَ عن أغصانِ قصيدتي
جداولَ الفجيعةِ العارمة
يعاندني الهواءُ الحرونُ
يتسمَّرُ خارجَ نوافذي
وأصابعهُ تسدُّ عليَّ النّهوضَ
لترمي السّماءُ فوقَ رؤايَ
جلبابها الأسودَ
تعضُّ ارتجافي
وتدمي لوعةَ الإعصارِ
في هروبي
يشدُّني قلقُ الخواءِ
ينثرني فوقَ صفيحِ الذّكرياتِ
أفتحُ بوَّابةَ القفارِ
وأطلُّ على جمرِ الهواجسِ
لأقولَ بافتخارٍ :
- الآنَ أنجزتُ ثماري
فالتهم ياموتُ قشوري
وفضلاتِ ولادتي النّابتةِ
لأنَّ قصائدي
شجرُ الفرحِ الآتِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق