هَذْيُ /ـــ المساء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
مرة ..
.
زرعت ذاكرتي
.
عند أول الطريق...
.
فاينعت نخيلا ..تمره ..مر
.
هرمت ..ذاكرتي
.
لفرط ما ثملت
.
بعشق شوارع الشام وأزقتها
.
ولبيروت ..قمرا ...
.
لاينفك ..عن الغناء
.
(ي ي ي ياسهر الليالي
ي ي ي يا حلو ياغالي
.غني اه ..غني اه )
.
تتقيأ ذاكرتي ..
.
مابقي من خمرة
.
الحدث المعتق لأمسها البعيد
.
فيغدو العصفور
.
مذيعا لنشرة الاخبار الصباحية
.
فقط/ــ حينها أسمع
.
رائحة الموت !
المتسربل دون رادع
.
كأنها مويجات ...تسكن راسي
.
المضمخ بالحناء شموخا
.
حتى بدا كقطعة أثرية
.
لم تُكتشف بعدُ
.
أو هوَ كمئذنة
مهجورة!
.
قبل أن يُبلغ الانبياء
.
برسالاتهم
.
.
.
وبعدُ ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
مرة ..
.
زرعت ذاكرتي
.
عند أول الطريق...
.
فاينعت نخيلا ..تمره ..مر
.
هرمت ..ذاكرتي
.
لفرط ما ثملت
.
بعشق شوارع الشام وأزقتها
.
ولبيروت ..قمرا ...
.
لاينفك ..عن الغناء
.
(ي ي ي ياسهر الليالي
ي ي ي يا حلو ياغالي
.غني اه ..غني اه )
.
تتقيأ ذاكرتي ..
.
مابقي من خمرة
.
الحدث المعتق لأمسها البعيد
.
فيغدو العصفور
.
مذيعا لنشرة الاخبار الصباحية
.
فقط/ــ حينها أسمع
.
رائحة الموت !
المتسربل دون رادع
.
كأنها مويجات ...تسكن راسي
.
المضمخ بالحناء شموخا
.
حتى بدا كقطعة أثرية
.
لم تُكتشف بعدُ
.
أو هوَ كمئذنة
مهجورة!
.
قبل أن يُبلغ الانبياء
.
برسالاتهم
.
.
.
وبعدُ ــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق