أحبّيني ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أحبّيني
لأحبَّ نفسي
وأرى العالمَ أجملَ
وأنجو من موتٍ يلاحقُني
وحزنٍ يسدُّ عليَّ أبوابي
ووجعٍ أثقلَ نبضي
وصحراءَ كانت تتوسّعُ في روحي
وليلٍ غليظٍ يؤرٌقُني
وصباحٍ يذكّرُني بخيبتي الكبرى
أحبّيني
لأنهضَ بالأرضِ إن مادَت
وأعطي للأشجارَ أشكالَها
ألوِّنَ زهوةَ الوردِ
وأرشَّ العطرَ على حلَّةِ الكون
أحبّيني
أعيدي لعمري هسيسَ ضحكتِه
دعي الفرحةَ تدخلُ بابي
لأحوزَ على مبرّرٍ مقنعٍ لوجودي
لا أطمعُ إلاّ ببسمةٍ منكِ
لا أحلمُ إلاّ بقبلةٍ
حتّى أتطهّرَ من آثامي
وأوقدَ للدنيا مصباحَ الأماني
بوجودِكِ أقوى على الآلامِ
وأحتملُ صمتَ البردِ
القابعِ في أحضانِ الوقتِ
أحبّيني
عسايَ
أرفعُ عن بلدي الأوجاعَ
وأوقفُ انتشارَ الأحقادِ والضغينةِ
أضعُ حدّاً نهائياً لفوضى النّارِ
وأزمّلُ بمنديلكِ الأبيضِ الأنبياءَ
ليقرؤا علينا آياتِ السَّلامِ
ونبدأَ صلاةَ الحبِّ البريءِ
وتكونُ كعبةَ عشقنا الأبديِّ
حلب *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أحبّيني
لأحبَّ نفسي
وأرى العالمَ أجملَ
وأنجو من موتٍ يلاحقُني
وحزنٍ يسدُّ عليَّ أبوابي
ووجعٍ أثقلَ نبضي
وصحراءَ كانت تتوسّعُ في روحي
وليلٍ غليظٍ يؤرٌقُني
وصباحٍ يذكّرُني بخيبتي الكبرى
أحبّيني
لأنهضَ بالأرضِ إن مادَت
وأعطي للأشجارَ أشكالَها
ألوِّنَ زهوةَ الوردِ
وأرشَّ العطرَ على حلَّةِ الكون
أحبّيني
أعيدي لعمري هسيسَ ضحكتِه
دعي الفرحةَ تدخلُ بابي
لأحوزَ على مبرّرٍ مقنعٍ لوجودي
لا أطمعُ إلاّ ببسمةٍ منكِ
لا أحلمُ إلاّ بقبلةٍ
حتّى أتطهّرَ من آثامي
وأوقدَ للدنيا مصباحَ الأماني
بوجودِكِ أقوى على الآلامِ
وأحتملُ صمتَ البردِ
القابعِ في أحضانِ الوقتِ
أحبّيني
عسايَ
أرفعُ عن بلدي الأوجاعَ
وأوقفُ انتشارَ الأحقادِ والضغينةِ
أضعُ حدّاً نهائياً لفوضى النّارِ
وأزمّلُ بمنديلكِ الأبيضِ الأنبياءَ
ليقرؤا علينا آياتِ السَّلامِ
ونبدأَ صلاةَ الحبِّ البريءِ
وتكونُ كعبةَ عشقنا الأبديِّ
حلب *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق