نص / إنعام كمونة
أُحَلِق برأس شرنقتي الغضة فوق مسقط نتوءات ذاكرتي الشفافة على مرأى فرسخ من عتبات قلبي العائمة بشعاب الهشيم , وأنا المولعة بجذور حبي المعطرة الأديم , يراودني فارس الأماني ضارع الوجد بكبوة صحوة .. أكتست معالم الألم , فأودع خطوط مرمى تاريخ الأرتواء , وارتَدُ مغاضبا أنقح ملامح احلامي الممتلئ بنقاط الأستفهام متوثبة الشوق لشفاهِ جغرافية الأستدارة تائهة بحافات ليل الأرتسام , منشقة التضاريس واحة أوجاعي , بخيبات عطشى لأنصهار أجيج الغربة بثلج التلاحم ..! , متى أولد طائرا بنشوة احلامي ؟ ويمنحني الوطن رتاجه السري لأرتوي من غمامي ؟ , يقولوا : تنمو الأحزان بشظايا ريح وئيدة , وتنضج ثمرة الحرية بزخات صفائح دم حب عنيف !! , ليولد نهر العناق من بذور الفراق ,فتتفتق جروح اليم ملء جفونه , ويرتشف بلسم الضفاف ربيع محاق .. , ألا جدوى لمنهل ضوءٍ معطر .. ببريق فيروز التسامح ؟ .. , لينبجس موعد اللقاء على ثغر متيم بك ؟ .. فأنت مرادي الوحيد بجرف الحواس , ولحظة تيمم.. تعوم بتعاريج بوصلة حبك الوحيد .. تبوح أنهار بخور .
21 / 10 /2017 … إنعام كمونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق