لك وحدك
—�—�—�—�
قررتُ بكلِّ يقينٍ
أن أهبكَ شيئاً من نفسي
وأجعلكَ محبوساً في أمري
قبلَ الرحيلِ
سأحملُ على ظهري
قربةً خاويةً باطنها السرابُ
لأرويكَ من عطشي
وأمضي إلى آخر يومٍ من عمري٠٠
هناك…
على تخومِ أطرافِ المدينةِ
أشتهيكَ
كآذار عندما يشتهي الشتاءَ
يلوذُ خلفَ الغيثِ
في مفترقِ الشوقِ٠٠
أنا بين حاضري وأمسي
أمضي من هنا
إلى محطةِ لهفتي
مع حزمةٍ من أقلامي
تعلن حبي
بالخطِ العريض على جبينِ صمتي..
لست نادماً على ما وهبتكَ
لكن أودُ أنّ أعطيكَ أكثرَ
كما لو أخلعُ ثيابَ روحي
من جذعِي
وأهزُّ نفسي عُرياناً
أتساقط بلا اسمٍ .. ولا ظلٍّ
سأقتاتُ على رمسي
لأجد فيكَ الدفءَ
في دفني…
———-
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٤-١٢-٢٠١٧
—�—�—�—�
قررتُ بكلِّ يقينٍ
أن أهبكَ شيئاً من نفسي
وأجعلكَ محبوساً في أمري
قبلَ الرحيلِ
سأحملُ على ظهري
قربةً خاويةً باطنها السرابُ
لأرويكَ من عطشي
وأمضي إلى آخر يومٍ من عمري٠٠
هناك…
على تخومِ أطرافِ المدينةِ
أشتهيكَ
كآذار عندما يشتهي الشتاءَ
يلوذُ خلفَ الغيثِ
في مفترقِ الشوقِ٠٠
أنا بين حاضري وأمسي
أمضي من هنا
إلى محطةِ لهفتي
مع حزمةٍ من أقلامي
تعلن حبي
بالخطِ العريض على جبينِ صمتي..
لست نادماً على ما وهبتكَ
لكن أودُ أنّ أعطيكَ أكثرَ
كما لو أخلعُ ثيابَ روحي
من جذعِي
وأهزُّ نفسي عُرياناً
أتساقط بلا اسمٍ .. ولا ظلٍّ
سأقتاتُ على رمسي
لأجد فيكَ الدفءَ
في دفني…
———-
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٤-١٢-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق