الحياة بحر....!
--؛ -------
الحياة بحر..
.. رواده الأطياف
تثور حينا.. وحينا تمور
والورى أشكال
وألوان
واصناف
فكادح يسعى لقوت يومه..
بصنارة
وقصبة..
.... بصبر
جافاه الجفاف
وسابح مستمع في عومه
بحكمة يبني جسدا
يقارع الإسفاف
ومتمختر يعلو دراجة مائية يلهو..
يستعرض بذخا..
ويسهو
عن مدقع
... إزاء الضفاف !
؛
؛
الحياة لغز لا يبالي بما يعتلج..
.... الشغاف
يشقي من رام الشقاء..
شاهرا سيف (الأنا )
ومن بعدي الطوفان
والسنين العجاف
ويسعد من رأى الإيثار نورا
.. أضاء الليل
دون التفاف
رأى السعادة في اسعاد من..
في قلبه حب..
تغلغل غي الشغاف
فسما كالصبا يلثم وجنة..
وسنى..
لا من كرى..
ضرجها العفاف
ترنو كطير إلى غصن علا
تهديه قشا
يفرش عشا..
فيه الامان
يواكب الأهداف
والصخر يكتب ما يرى
ويضحك ممن..
تسكنه الأنانية
يتمرغ في رمال النرجسية
كأتان
تماهت مع المكان
والزمان
شحيح..
... من العطاء خاف!
د. محمد جاموز
--؛ -------
الحياة بحر..
.. رواده الأطياف
تثور حينا.. وحينا تمور
والورى أشكال
وألوان
واصناف
فكادح يسعى لقوت يومه..
بصنارة
وقصبة..
.... بصبر
جافاه الجفاف
وسابح مستمع في عومه
بحكمة يبني جسدا
يقارع الإسفاف
ومتمختر يعلو دراجة مائية يلهو..
يستعرض بذخا..
ويسهو
عن مدقع
... إزاء الضفاف !
؛
؛
الحياة لغز لا يبالي بما يعتلج..
.... الشغاف
يشقي من رام الشقاء..
شاهرا سيف (الأنا )
ومن بعدي الطوفان
والسنين العجاف
ويسعد من رأى الإيثار نورا
.. أضاء الليل
دون التفاف
رأى السعادة في اسعاد من..
في قلبه حب..
تغلغل غي الشغاف
فسما كالصبا يلثم وجنة..
وسنى..
لا من كرى..
ضرجها العفاف
ترنو كطير إلى غصن علا
تهديه قشا
يفرش عشا..
فيه الامان
يواكب الأهداف
والصخر يكتب ما يرى
ويضحك ممن..
تسكنه الأنانية
يتمرغ في رمال النرجسية
كأتان
تماهت مع المكان
والزمان
شحيح..
... من العطاء خاف!
د. محمد جاموز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق