السيرة الذاتية –
الاسم – عبد الزهرة دريوش الاسدي
مواليد 1957
التحصيل الدراسي . دبلوم * الاختصاص معلم لغة عربية
الوضع الاجتماعي – متزوج
من اهالي البصرة – أسكن محافظة ذي قار
نشرت الكثير من النصوص الشعرية في المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي – كما نشرت لي العديد من الجرائد والمجلات الالكترونية منها مجلة انكمدو الادبية – ومجلة صدى الفصول – ومجلة شناشيل ابنة الجلبي – وغيرها الكثير – لم تسنح لي الفرصة لطباعة مجموعة شعرية لاسباب عديدة منها ارتفاع تكاليف الطبع لكني اسعى لتذليل كل الصعوبات لاجل مجموعات شعرية بأذن الله ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصائد
ـــــــــــــــــــــــ
*نبضةُ قلب *
3
امنحني فرصةََ ---
كي اشهقُ اليك عتابي
جردني من ترددي منكَ ومن اكتابي .
منُّذ ُ اعتراتي حُبك ---
وقفَ الزمان قبالتي
فادمنتُ السرابِ
كنت مدامي حين عرفُتكََ
نبلا ---
وصدقاََ ---
وصفات ََ حميدةََ وشبابِ
ولما اوغلت خيلي تخوضُ غمارُهُا
عرفتك وحشاَ كاسراََِ وذئابِ
دعني اعيش مابقى من عمري هادئََ
ودع العتا بَ ---
وسالفَ الاسبابِ -----
اشتهيكَ كما الطيوَر تعشقُ السماء
كما الاكمامَ تتهيا للمخاض
كما الاطفال للنطقِ
تعالَ اسقي ذابلات الروح بالشوقِ
اذبني شمعةََ سكرت
وهوت ---
وذابت وجُدها عشقِ
ثم اورقت اغصانُها املاََ
بعد عمِرِ تلاشى بالافقِ
حزينُُ مثل ليلُ شَعرِكَ
كطفلِِ فاقد النطقِ
***********
عبد الزهره الاسدي
3 ***نيضةُ قلب *
1
تؤامان انتَ والنبض
كما الشهيق والزفير لايفترقان
الاعند الموت -----
وانا حيُُ ارزق !!
*****************
عندما يدخلُ الخوفَ مُدني
اهربُ اليكَ وانتَ فالفلب
فيعمُ السلامَ ربوعي
وتبايعني العصافير
*****************
4* لعنةُ الجياعِ *
* نامي جياع الشعب نامي *
حرستك ---------- !!
لاتخافي حلوتي سياتي الطعام
صومي وتذكري الله بسجودك والقيام
فقد ناموا حراسك ونشروا السلام !
داخل مملكة النمل وحول اسوار الرخام
ومن خلف تلك السور يرمون فتات الخبر
وبقايا الطعام -----
حلوتي سرقونا كلنا من كاس ماءِِ
وكسرة الخبزِ --
سرقوا منا العِظام
مِلوكنا جزاهم الله في شهر رمضان
يوزعون الغيث على الايتام
وباقي الوقت يصلون خلف الامام !
بالحاياهم الصفراء والسوداء
وبخطابهم الهمام ---
جزاهم الله * من سايكس بيكو * حررونا
وادخلونا عصبة الانتقام
حلوتي انا جائع كاََنت ---
لذا استانس الصيام
ليجمعنا الله يوم حشرِِ
ونلعن كل الُحُُكام
**************
عبد الزهره الاسدي
5 * ** ثلاثية الوحده !! **
1
وحدي ينتظرني ليلي ---------
ابحث في صخب الموج عن اللاشىء
اراقب نجمي الذي هوى هناك
لعلي اجد نفسي ّ!!
تائهًً بين سنوني ---
وبين الامسِ
**********
2
وحدي والحلم وغربتي
ثلاثيًً يتقاسمن الروح
3
وحدي حيث انتِِ
هناك في البعيد تسبحين
ينساب ضؤ القمر على جسدكِ القرمزي
ويمشط جدائلك الليل
ويكحل عينيكِ نعاس الحبِ
وتمضين الى النشوة الكبرى
وابقى حبيس وحدتي بلا انا
**************
عبد الزهره الاسدي
*6
** عتابُ امراه **
كنت انتظرُكَ خلف الضباب
واشلاء الذاكره
وطنُُ يجمعني مثل الله
يومَ الحشر والعِظام الناثرة
انا بقاياك --
اذكر مَنّ انا !!
حين تركتني نخراََ ذات اطراف خاويه
ودعتني وما بالروح نبض
بعد ان اخذت وردي وحطمتَ تلك الساقيه
ماعدتُ اذكرُ الا هشيم حَرائُقكَ
وحطامَ كبريائي --
ودمعي فالماقيه
اهُُ يا حزن السواقي
حين يجف من شفتيها الرضاب الجاريه
وكيف العصافير تبكي صمتها
وقيثارها امست اوتارُها خاويه
عمرُُ ذبحتهُ دون رحمةِِ
وسافرتَ جذلانا وعدلكَ راضيه
مشيئةُ الشيطان ارخت سدولاها
وتنمرتَ على سنوني الباقيه
كنت الرجاءَ --- وانا طوعُ الهوى
سكرانا يدفعني اليكَ كاسي الغاويه
مانتبهت الا والحرائق تقتات سنابلي
وشيب الراس يحكي الماّّسيه
وتجاعبد وجهي مثلُ جفاكَ
مثلُ القفار في حزنها ضاويه
***********
7
* رِسالةُ نملةٌ **
فربَ شجرةٌٌ تَبكي هطولَ شبابُها --
جلسَ يتاملُ نملةًً ---
قالَ لها انتظري عندي لكِ سؤالاًً
ما افتى لكِ سليمان ؟؟
النملةُ تحرسُ ثقبَ الارضِ
والارضُ حارسها الامين
قالتْ -
لقد اوصانا ثلاث --
قيلَ لنا لا ياسَ في مجموعنا
قوتنا وحدتنا
وجمُعُنا قوتُنا
نغني دوماََ موطني يا موطني
فهلْ رددتَ يوماََ موطني ياوطني
قال بلا رددتها من زمنِ
واليومَ ما عادَ لي ----
لكي اغني موطني !!
سرقوه ياعزيزتي واليوم يريدوا كفني
ما عاد لي الا اللحؤ ليكم لاحتفظ ببدني
هل تقبلوني لاجئََ اخدمكم بالمحنِ
هَبوا جميعاََ صارخين ---
ابعدوه انه ساس الفتنِ!!
حتى ثقوب الارض ترفضني ------- يا وطني !!
ماذا عسايَّ فاعلاََ ؟؟
غير اني ادندنِ
يا وطني يا وطني
ثمَ بكيتُ على سور ثقبَ النمل كي يقبلني
فجاءني اكبرهم يُلزُمني
خذْ معولا ونحر وجهُ الشجره
قلتُ بلا ياسيدي وبعده كيفَ يكونَ الثمنِ
اقبلت الشرط ---؟
قلت بلا ياسيدي
تراقصتْ فرائضهُ
ثم استدار هددني وسبني
تباََ لكم من ملةِِ كذا رخيص الوطنِ
وكيفَ لي ان اثقَ انكَ لاتخونني ؟؟
وكل صبحِِ انني ---
اقبلُ ثقب الارض لانها تحملني
وانتَ مَنْ اضاعها لشربةِِ من سمنِ
وبعتها بحفتةِِ رخيصةِ من وسنِ
ادخلت لها زناة الليل والمارقين والعَفَنش
مزقتَ في ارحامِها ---
حلوه الاخوةَ --- والتالفَ --- والتحاببَ بادنى الثمنِ
هكذا اضعتَ الوطنِ --
اذهبْ ذلولاََ خائباََ --
لا تقترب من موطني --
وراح جمعهم يدندنِ
يا موطني ---
يا موط -----
يام -----
**************
8
* من دفاتري *
لكي يصبح حبُنا اجمل ---
طوقني بفردُوسكَ
اجعلني ااتلفُ بكَ اكثر
كن الشيطانَ لقصائدي
كن خيالا لكل ازهاري
التي زرعتها ذات يومِ على ضفاف شفتيكَ
وتهجدي في ليل شعرُكَ
وضياعي بعينيكَ العسليتين
لكي احبك اكثر ---
الزمني البحث عن عُشبةَ الخلود
قبل ان يجدُها همبايا
لنخلد حتى زمن النسيان
****************
9
** لَها --------- وعذراََ للنساءِ **
لا -------------------
تخدعيني --
رجلُُ انا وكرهُ مَنَّ يخون
الدمعُ المبطَنُ بالصَبابةِ
عندي َسَمِجُ
انا هكذا قبلَ ان تكون
عصاميُُ وكبريائى فوقَ الرغباتِ او الشجون
احبسي دَمعُكِ المباركَ--
ليهطلَ في محاجرِ العيون
اقفِلي عليكِ باب اشواقُكِ
لتَستَكين فيكِ رغبةَ الجموحِ
وتنتهي تلكَ الظنون
احببتُكِ والقلبُ صادقاََ
وعشقتُكِ حدَ الجنون
غير غدرِِ ما جَنِتُ
سامَحَكِ الله ---
يامراةََ تحترفين انواع الفنون
10
** هموم الليل **
يمتصُ ليلي بضعُُ مني
يُجادُلني ارقهُ المفزع
يشتلُ على جفي سهر الغواني
تضاحعهُ غفوةََ سكرى
الليل اعمى ------
يدجن الروح باقبيةِِ
يسكنها حزنها
ويورق شجنها
كاس --
وامراة -
وسيكار
ويدور العمر في هذا المدار !!
رائحة شواء الجسد
رغبه المتاهةِ والارق !
بين رغبة تلعن سؤاتِها
وبين ثمالةََ تلعق ماضيها
تتجذر مثل الريح
وتتشظا مثل الضؤِ
لتغسلَ لليلكُ من بقايا الحانات الرخيصه
وتكحل ذيول ايامُكَ بنتانةِ القنوط
كاهلتُُ هي النفس ----
تبحثُ شبابُها في بيض النملِ !!
او في اعشاش الغيوم
او في المستحيل ---
لا تمتصني فقد هزلت ايها الليل
كذبُُ اناجي القمر !
وفي دفاتري ذُبِحت جميع اشعاري
وكيف احب البحر ؟
وفيهِ توارت كل اسفاري
وكيف اصدقُ العطر؟
وفي البستان ماتت كل ازهري
وكيف لا اعشق السهر؟
وفي كاسةِ صُبت كل اسراري --
انا عباءة الليل !وبعض همومهُ كاسي وسماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق