الجمعة، 26 أغسطس 2016

سدا منيعا // للاديب ابو منتظر السماوي // العراق

$$$$ {{ سَــــــــــــدّاً مَنيعــــــــــــا }}$$$$$
آآآآآآآآآآآآآآآآ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘آآآآآآآآآآآآآآآآ
ظالمُ القلب قريبٌ مِن حَواري ذي المَغانــــــــــــــي
لم يُراعـــــــي شَغَفي , لي وشحوبي تُرجُمانـــــي
كم أُساقيه الهوى وهــــــــــوَ فلا كأساً سَقانـــــــي
ذي تَباريحـــــــــي ووجدي بشغافـــــــــــي يَنخُـبانِ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لا تَدَعْنـــــــي أيّها المَعسول فــــــي الحبّ صَريعا
إسقِني وأشرَبْ دم العنقـــــــود لا تُبقي ثُمالــــــــهْ
إنْ أَبَيْتَ السَقــــــــــي أُظما سالكاً درب الضلالـــــهْ
راجياً مِـــــــن ظالمي في الحبّ يُزجيني العدالـــــهْ
إحيِ نَفْسي يا مُرادي عاهــــــداً فيــــــــكَ الإقالــهْ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ إنَّ مَن أحيا لنفسٍ مُحيِــــــــيَ الناس جميعــــــــا
لكَ فــــــــي القلب هوىً أضرَمَهُ اليوم جمالـــــــــكْ
أيُّ وَصـــــــــفٍ أبتديـــــــهِ أتَـــــراءاهُ خصالــــــــــكْ
أُوقِر القلب أيا مَن في الهوى أخشــــى فعالـــــــــكْ
لعذولــــــي فـي غرامي أرتجـــــي سَدِّد نِصالَــــــكْ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ غُصَصــاً جَرَّعتَنــــــــي يا ظالمـــي كَيداً مُريعـــــا
بِـــــتُّ ظمآناً أسيراً أتلظّـــــى فـــــــــــي هيامــــي
أتَرى ما فعـــــــلَ الشوق وقـــــــد هَـــــدَّ عِظامـــي
ذي تفاصيل غرامــــــي واشتياقــــــي وسقامـــــي
ما صَفــــــا لـــــي لا صَديقـــاً لا خليلاً لا مُحامـــــي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ أوَ ما أغـــــواك قلبـــــي نازفاً ســــــالَ نَجيعــــــــا
أحسِن الظنَّ ولا تَرْمُقَنــــــــــــي شَزراً بِنَـــــــــــزرِ
نظـــــرة الشَزر أما تـدري تحـــــــطّ الآن قَــــــدري
أيّهـا الظالم رِفقاً لا تُجافــــــــي , عيـــــلَ صَــــبري
فَتَجَمَّلْ وأرمـــــــق الواله وأثمِلـــــــــــــهُ بِخَمــــــرِ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ أفَهَــــــلْ خابَ الذي أحسَنَ في الحبِّ صَنيعــــــــا
رِمتُـــــكَ الحاني علـــــى قلبي وتُحفيني السعاده
فالهَنا تَمنحنــــــي في الحبّ لو غُبّــــــاً عِيــــــاده
زُرْ لِتَحظى عنـــدَ ربّ الناس أجــــــــــــراً وعِبــــاده
زَورة الحــــــــــبّ ينال القلــــــــــــب فيها إذ مُراده
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ قَسَماً رِمتكَ فـــــــــــي الدنيا لنا سَدّاً مَنيعــــــــا
لا تَدَعنـــــــــي ظامياً أنحــــــو عَناءً للسَـــــــــرابِ
هاك كَفّـــــي مِـــــــن نَزيف القلب قد بانَ خضابي
أوَ ما تَرعــــــى بما بي قــــــد ألَمَّ أو بما بـــــــــي
أوَ ما تَدري الهـوى قـــــــد صاـرَ زادي وشَرابــــــي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ قـــــــد غُذيتُ الحبّ في المَهدِ ومُذ كنتُ رضيعـــا
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق