البديلة
...............
أكُنت البديلةُ...؟!
لقلبي خدعته..ظلمته
ولإحساسي جرحته
مجرد رسالة من الأخرى
تبدلت ...
أصبحت تتهمني بالقسوة بهتانا وزورا ....
أنت واهمٌ ياسيدي
أنا من تعشقها
من تبكي بين ذراعيها
تغفو بعمق على وسادتها
تشاركها همومك كالأسفنجة بكل حنو تمتصه...
من تتنفس ببراح فى وجودها..رئتاك
إنزفني من شريانك
أمح صورتي العالقة
على جدار قلبك
مزق عنواني وأشعاري
تبرأ من صوتي
المنسكب كالماء بدمك
أرحل بعيدا ..بعيدا
عن شطآني وتغرب
ستعود سريعا لمرساك وسكنك...
أعدك...لم تجدنِ
على درب الشوق أنتظرك
فقد مزقت بسيف كلماتك
خيوط الحرير وكنت
غزلتها من شرنقتي لك
ووصلتها بدرب نبضي
فسلكته
لا تقتفي أثر خطاي
لا تبحث....
عن عطري فى هوائك
عن دفء أحلامي فى
نومك ...
عن أنغام الفرح فى نهارك
عن ترانيم غنائي فى ليلك...
تحمل غباء قرارك وحدك.
هدى أبو العلا
...............
أكُنت البديلةُ...؟!
لقلبي خدعته..ظلمته
ولإحساسي جرحته
مجرد رسالة من الأخرى
تبدلت ...
أصبحت تتهمني بالقسوة بهتانا وزورا ....
أنت واهمٌ ياسيدي
أنا من تعشقها
من تبكي بين ذراعيها
تغفو بعمق على وسادتها
تشاركها همومك كالأسفنجة بكل حنو تمتصه...
من تتنفس ببراح فى وجودها..رئتاك
إنزفني من شريانك
أمح صورتي العالقة
على جدار قلبك
مزق عنواني وأشعاري
تبرأ من صوتي
المنسكب كالماء بدمك
أرحل بعيدا ..بعيدا
عن شطآني وتغرب
ستعود سريعا لمرساك وسكنك...
أعدك...لم تجدنِ
على درب الشوق أنتظرك
فقد مزقت بسيف كلماتك
خيوط الحرير وكنت
غزلتها من شرنقتي لك
ووصلتها بدرب نبضي
فسلكته
لا تقتفي أثر خطاي
لا تبحث....
عن عطري فى هوائك
عن دفء أحلامي فى
نومك ...
عن أنغام الفرح فى نهارك
عن ترانيم غنائي فى ليلك...
تحمل غباء قرارك وحدك.
هدى أبو العلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق