النوم المفقود..........من ديواني ,,,, للامنيات بقايا....2016
::::::::::::::::::: :::::::::::::
المدنُ تنامُ في شخيرِ النسيان
نوافذُها متيبسةٌ
لاتغري الصباح
الصباحُ يلتفُّ بدمعةٍ
تتدفقُ ما بين شمسٍ ومطر
شبحٌ يكبرُ فوق السهل
يتلوَّى كأقواسِ السنينَ
في بيوتٍ مضطربة
ضوءٌ ممزَّق
يتقاسمُ السكونَ العالقَ في المكان
مروجٌ خاملةُ الظلالِ في مقابرِ الخريف
الورودُ بشكلِها المفجِعِ تُهيءُ نفسَها للجفاف
كعجوزٍ ترممُ شفاهَها بالمكياج
أو تُقنعُ نفسَها بمكائدَ أنثويةٍ
تقشِّرُ كثرةَ الأقاويلِ وتمضغُ أسنانَها بلوعةٍ
أُضمّدُ القصائدَ بما تبقّى من السجائر
أرسُمُ بسمةً على شفتيّ
لكنَّ الصوتَ الخافتَ يتعبني
حينها أجدُ نفسي غارقاً بمشاعرِ الفراق
رائحةُ الفُراقِ الأخضرِ تغزو الطريق
تجتاحُ بلدتي وتهلُكَها
رائحةُ الفراقِ ترهقُ الشوارع
تجري وراءَ طموحاتي الكبيرة
كعُشٍّ فارغٍ وحيد ، يُزينُ الأغصانَ العارية
أعودُ لأزيّنَ وسادتي بالنُّعاسِ الكاذب
وأندثرُ خجلاً بقميصٍ تهدَّلَت ياقتُه
أعيشُ كطائرٍ
لا تسعفُني أجنحتي على الطيران
أمنياتٌ أن يعودَ الوقتُ أربعينَ عاما
لأحافظَ على سفني
لابدَّ أن ترسوَ دونَ ضجيجٍ
دونَ أن تخدشَ الماءَ . لتُفرِغَ حمولتَها
مرّت عشرُ سنواتٍ كالسراب ، أما الثلاثون ..
فلم يعُدْ لها معنى
لكي يكونَ هناك عدلٌ يجبُ ان تتساوى الاشياء
عليَّ أن اعيشَ.. إما الليلَ أوِ النهار
أمنياتٌ أن أعيشَ كما البطريقِ .. على اليابسة
ولا أفكرُ أن أنحتَ في الجليدِ بيتاً يأويني
تساقُ الرغيةُ بي كالأغنام
بعد أن كانت ذئاباً لاتنام .
::::::::::::::::::: :::::::::::::
المدنُ تنامُ في شخيرِ النسيان
نوافذُها متيبسةٌ
لاتغري الصباح
الصباحُ يلتفُّ بدمعةٍ
تتدفقُ ما بين شمسٍ ومطر
شبحٌ يكبرُ فوق السهل
يتلوَّى كأقواسِ السنينَ
في بيوتٍ مضطربة
ضوءٌ ممزَّق
يتقاسمُ السكونَ العالقَ في المكان
مروجٌ خاملةُ الظلالِ في مقابرِ الخريف
الورودُ بشكلِها المفجِعِ تُهيءُ نفسَها للجفاف
كعجوزٍ ترممُ شفاهَها بالمكياج
أو تُقنعُ نفسَها بمكائدَ أنثويةٍ
تقشِّرُ كثرةَ الأقاويلِ وتمضغُ أسنانَها بلوعةٍ
أُضمّدُ القصائدَ بما تبقّى من السجائر
أرسُمُ بسمةً على شفتيّ
لكنَّ الصوتَ الخافتَ يتعبني
حينها أجدُ نفسي غارقاً بمشاعرِ الفراق
رائحةُ الفُراقِ الأخضرِ تغزو الطريق
تجتاحُ بلدتي وتهلُكَها
رائحةُ الفراقِ ترهقُ الشوارع
تجري وراءَ طموحاتي الكبيرة
كعُشٍّ فارغٍ وحيد ، يُزينُ الأغصانَ العارية
أعودُ لأزيّنَ وسادتي بالنُّعاسِ الكاذب
وأندثرُ خجلاً بقميصٍ تهدَّلَت ياقتُه
أعيشُ كطائرٍ
لا تسعفُني أجنحتي على الطيران
أمنياتٌ أن يعودَ الوقتُ أربعينَ عاما
لأحافظَ على سفني
لابدَّ أن ترسوَ دونَ ضجيجٍ
دونَ أن تخدشَ الماءَ . لتُفرِغَ حمولتَها
مرّت عشرُ سنواتٍ كالسراب ، أما الثلاثون ..
فلم يعُدْ لها معنى
لكي يكونَ هناك عدلٌ يجبُ ان تتساوى الاشياء
عليَّ أن اعيشَ.. إما الليلَ أوِ النهار
أمنياتٌ أن أعيشَ كما البطريقِ .. على اليابسة
ولا أفكرُ أن أنحتَ في الجليدِ بيتاً يأويني
تساقُ الرغيةُ بي كالأغنام
بعد أن كانت ذئاباً لاتنام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق