الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

كما الظل // للاديب قاسم ذيب // العراق

كما الظل ..
...............................
كما ظل لسراب 
أتفيء بالوهم
أشير بسبابة روحي وأهدد 
سنيّ المنقوشة 
على حجارة العمر صمتاً مطبقاً
أحاول 
بكل ما ملأتني به السنين 
من تعب 
وعشق 
وسماء غائمة 
أن أغافل سكوتي وأهرب ..
.
الإمرأة الرائعة التي أوقفتني وهي تمسح 
للغيم دموعة 
وتكفكف للشمس أشعتها السافرة 
أومأت للطريق 
تحفها النجوم لتسجد خاشعة للقمرين
حتى أن سائق حافلة النقل راح يتلفت وينظر 
بعينين مغرورقتين بالدهشة 
بمرآته العاكسة للضوء ..
30/8/2016 بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق