الجمعة، 16 سبتمبر 2016

شاطيء الأحلام // بقلم عبد الكاظم الغليمي // العراق

شاطيء الأحلام
كنتُ ماشياً على حافاتِ شواطيء الاحلام .مُبتسماً مُتأملاً تلك العيون التي تمشي مع أهداب العشق الحالم بومضاتِ المساء المُنير وحكايات السهر وقصص المُدن النائمه بلا أمنيات على تخوم النجوم المقمرةِ المُتحفزه لملاقاة النور السماوي المُشع .أماسي العيد وصوت الطفل الباكي التي مزقت الحروب أشلاء ذلك الجسم الطري وألحقتهُ بالنجوم مشعاً كما هيَ
في ظلمةِ الغابات المُطِله على أنهار الدم ..صوره أعادت ذكرياتي وأنا أتسلق سور حديقتنا الموشومه بالفرح وملابس العيد تلاحقني أينما حللتُ ورحتُ وأبتسمات الاطفال ونحنُ نلوحُ للفرحِ القادم بأصابع الحناء ,أيامِِ خوالي بيضاء نقيه لاتحملُ هماً .سوى المرح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق