حسناء الشرق.
زكية محمد.
اللينة حسناءشامخة ، ترفض اقتناء فستان أحمر،يذكرها بعصافيرها الصغيرة التي سقطت شهيدة" مذبحة الشرق المعتوه''.
أبدا لن تنس نعيق الغربان وهي تواري أرواحهم الطاهرة بكل لؤم..!!
عند كل فجر ،تجلس على ضفاف الأمل تطرزثوب زفافها الأبيض .لقد تعلمت فن الخياطة منذ زمن طويل ، كم خاطت تلك الأطراف المبثورة، و رتقت ثقب الاحلام المنهكة من صراخ الألم و عويل الثكالى.
أبدا لم تتنازل يوما عن أناقتها ، رغم العفن الذي يملأ طرقات الليالي المقيتة .
على غير عادتها، تبتسم في وجه شبح المنجل وهي تتوعده بأجمل ابتسامة عندما يحل أذان الظلام .
زكية محمد.
اللينة حسناءشامخة ، ترفض اقتناء فستان أحمر،يذكرها بعصافيرها الصغيرة التي سقطت شهيدة" مذبحة الشرق المعتوه''.
أبدا لن تنس نعيق الغربان وهي تواري أرواحهم الطاهرة بكل لؤم..!!
عند كل فجر ،تجلس على ضفاف الأمل تطرزثوب زفافها الأبيض .لقد تعلمت فن الخياطة منذ زمن طويل ، كم خاطت تلك الأطراف المبثورة، و رتقت ثقب الاحلام المنهكة من صراخ الألم و عويل الثكالى.
أبدا لم تتنازل يوما عن أناقتها ، رغم العفن الذي يملأ طرقات الليالي المقيتة .
على غير عادتها، تبتسم في وجه شبح المنجل وهي تتوعده بأجمل ابتسامة عندما يحل أذان الظلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق