السبت، 3 سبتمبر 2016

الطائر الفضي // للاستاذة زكية محمد // المغرب

الطائر الفضي
زكية محمد
علمت أنك تهوى الترحال
كتبتك قصة و غنيتك موالا
ألبستك ثوب البراري.
عطرت بك سراب الصحاري
وفككت قيد المكان والزمان
قبلت شروط الشيء والاشيء
لأ حررك من جور الليالي
ياروحا 
قدر لعيونها ان تراني
فراشة حالمة
تزهو بكل لون
نورا
يسلب لب 
السفن في الخلجان
حمامة بيضاء 
تبشر
بموعد السلام
قبلة شمسية
رقيقة
على خد الصبيان
قمرا أحمرا 
تغازله عيونك
فتنظم القصيد
ببحر الوجد والهذيان
أيها الطائر الفضي 
المولع بجنة الحور
صدقا ...
أهكذا تراني.؟
وان شددت الرحال إلى ربوعي
أجبني...
أتبني لي من شدوك محرابا
لأكفر ذنب جنون أحلامي.؟
..............................................................
لم يكن الترحال منوالي
سمعت القصة وبكيت دموعا
حتى الثوب لم يكن لقياسي
كان سرابا يغطي الرمال
وها أنا بلا شيءٍ والأشجان
فكانت كل أشيائي تتمخض شروط
لأندثر في جبّ الظلام
ليست تلك روحي
فهي عمياء بغير نبض
قدّ الزمان جناحيها
تملكها السواد
ضبابا
يحول بين السماء والمرجان
هي كذلك بيضاء
وأنا مذ ناديت القلم
نادت معي أعلام
نجمة في جداري
قوية
لا يجاريها سلطان
وهجٍ أخضر
لا يحرسه شوك
تحتار القصيدة
ويصمت الفتان 
نعم
يا بنت الأرض
لتعلمي ..
كان أعمى البصيرة
إن أصابته غير سهامك
نعم 
عندما يراوده كابوسا
ولو في الجنان
بنت الارض بقلم الشاعر
يوسف احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق