متأرجحةٌ ظلالكَ علي أسوارِ المدينةِ الشاهقةِ كأنها تُعانقُ أشلائي الساعيةِ إليكَ ،تتسابقُ خَواطري في ٱحتوائها علها تذوبُ في أحداقِ لوعتي.أُسرعُ فلا أُدرِكُها ،فتتساقطُ دموعي تروي أزهارَ غُربتِكَ الذابلة.أَقِفُ مُتعبةٌ على شواطيء رحيلكَ أُراقبُ قمَرَكَ تلفَهُ غيمةٌ تتعلقُ أجفاني بضوءهِ تتلو صلوات الحنينِ أوُقِدُ اصابعي شموعاّ لعل سُفنَكَ تهتدي لسبيلِ العودةِ....ابقى هناك حتى تنفذ أدعيتي ويبزغُ فجرٌ غافٍ على موانيء إنتظارك.
.................. سناء السعيدي................
.................. سناء السعيدي................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق