الاثنين، 5 سبتمبر 2016

قبل عام من اليوم والمآسي تباعا // للاديب علي الناموس // العراق

.(قبـــــــل عـــام من اليوم والمَآسِي تباعاً)
...... (صوت على الساحل)......
كَبُرَ الهَمُ واعْتَرَتْني البلايا...
أُضرَمَتْ نارها بهذي الحنايا
عسْعَسَتْ بين صبحِ الاماني..
مدلهماتُها فأمست خفايا
أوعدتني وِصالها عند صبحٍ
طال ليلي وعاورتني* المنايا
كَلْكَلَ الحزنُ شاحذاً كلَّ طرّفٍ
أوَ تدري بِهَجْرِها منتهايا
كنتُ أرنو لمبسمِ الوعدِ فجراً
أرحبياً .فسحَ* نَحْسَ الخطايا
بين حلمِ الوصولِ وشوقيَّ بحرٌ
لم ارَّى قاسيا مثلهُ بدُنْايا
تلوح بوسطهِ انيابُ موتٍ
مُشْرَعاتٌ. وهل تفيدُ يدايا؟
فاغرٌ فاهَهُ يروم التهامي
عبثيٌّ ...بحجمِ شدوِ مُنايا
هل اروم من بعدهِ بخلاصٍ؟
مات صوتي وانكرتني خُطايا
ان ظَفِرتُم بما كَتَبْتُ فهذا
مَ اجْتَنَيناهُ* من منتجين الرزايا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*)عاور الشمس : راقبها .
(*)يسح.. سحا الشيء : قشره . 2 - سحا الشيء : جرفه « سحا الطين عن وجه الأرض »
(*)(ما أجتنيناه) ما حصلنا عليه
بقلمي
علي حمادي ناموس
3\9\2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق