الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

الاستاذ ابو منتظر السماوي // يكتب من العراق // أبا التضليل أبقى ؟؟؟ // شعر

أبالتضليـــــــــــــل أبقــــــــــــــــى ؟؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قادني الحبّ للمعشوق قَســــــــــــــراً
مُذعِناً جئتُ لم أعصيــــــــه أمــــــــــراً
ذاعَ سِــــــــرّ الهوى ما عادّ سِــــــــــراً
شاعَ بينَ الورى أمليــــــــــــه جَهـــــراً
&&&&&& إذ بنار الهـــــــــوى والعَــــــــــذل أَشقـــــــى
آه يُكـــــــوى بناريـــــــــن فـــــــــؤادي
نار عِشــــــــــقٍ لظاها بإتّقــــــــــــــادِ
إذ وأخرى تشظّـــــــــتْ بالتَمــــــــادي
تسلب النوم لـــــــــم يَهدأ رقــــــــــادِ
&&&&&& يا لهــــــــــا نــار عُذّالــــــــــي حرقــــــــــــا
أيُّ نـــــارٍ لهــــــــا أسعــــى خمــــودا
إذ وكلّاً أحاطتهــــــــــــا جنـــــــــــــودا
جَنّــــدتْ ثغــــــر والأدهـــــى خــــدودا
إتّقـــــــــاءً أرى منهـــــــا صمـــــــــودا
&&&&&& إذْ بهـــــــــا الحكم ليْ رَمياً وَشَنقــــــــــــــــا
أضـــــدرَ الحكم لـــــي مـــن دونَ جُرمٍ
قـــــد تَمادى بحكمــــــي مثـــــل نَهـمٍ
عاهــــــــداً أنَّ ذا مـــــــن غيـــــر فهمٍ
ما تروّى وقــــــــــــــد أكدى بعــــــــزمٍ
&&&&&& كادَ بالبغـــــــــض لــــــــيْ أمتاً وحَنقـــــــــا
سامنـــــــي والزمــــان المـــــــرّ هَولا
إرتياباً أرى منـــــــــــــــه وعَـــــــــــذلا
لا أرى منـــــــهُ فـــــــي الأحكام عَدلا
شاقنــــــــي بالتمادي الهَمّ جَهـــــــلا
&&&&&& لستُ أدري , أبالتضليـــــــــــل أبقــــــــــى ؟
ما حظى القلب فـــي الحبّ السعاده
لا روى ظامئـــــــــــاً بئــــس الجَــلاده
رمــتُ عشقـــــــــــي بدنياي القلاده
مثـل جيــــــــــد المهــا بالحُسن زادَه
&&&&&& كــــــــي مع الخـــــــلّ قـــــــــد ازداد عشقا
ما رعـــــــــــــى آسرَ القلـب الذماما
لا وصالاً وقـــــــــــــد أدلــــى حرامـا
أيُّ جُرمٍ وتسقينــــــــــــــي حِمامــا
أنتَ فـــــــي الشرع لم تملك مقامـا
&&&&&& أنحـــــــــو غَربـــاً فتحــــــــدوا الركب شَرقا
أدعُ ربّ العلا تُدهـــــــــى الدواهـي
مثلما بالعنا أظميــــــــــــــتَ فاهـي
حسبيَ الله , خُــــــــذْ حقّي إلاهي
ثاويَ القلب , والمسلوب جاهـــــي
&&&&&& صاعقاتٌ عســــــــــــى تُبليــــــــــك صَعقا
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق