[مصرع الحسين ]
.......................
لو الضمائر ماتت كيف تحييها
وما السبيل لتنجو من معاصيها
****
ظنّوكَ ياسيدي والنفس ظامئةُ
تلقى الهوان وذلّاً كنت ترويها
****
كنتَ المنادي بأنّ الدين منتهكُ
اركانهُ هُدّمت لابدَّ ابنيها
****
ولا جواب لمن صُمّتْ مسامعهمْ
الّا السهام بقصد الحرب ترميها
****
قالوا جميعاً هوى الدينار يحكمنا
وفي دماكَ كنوزٌ لا تساويها
****
فاستوحدتكَ جيوشٌ ما لها عددُ
وكنتَ وحدكَ كفئاً كي تلاقيها
****
ما جاءكَ الموت لكنْ رحتَ تطلبهُ
او قلتَ رحماكَ امهلني ثوانيها
****
فخضتها سيدي واخترتَ اصعبها
لمّا سلكتَ طريقاً كنت تدريها
****
حين اعتليتَ جواد الموت محتسباً
لِما سيجري وكان الله مجريها
****
وكنت تهدرُ حتى صرتَ مختضباً
من الدماء وجئت الارض تسقيها
****
حتى تُقدّسَ أرضٌ منكَ تربتها
نأتي الصلاة عليها كي نؤدّيها
****
من للحسين على الرمضاء يندبهُ
ومن يجير غريباً في منافيها
****
مولاي آهٍ ومنك العين ناظرةٌ
نحو الخيام وتخشى الناس تأتيها
****
فصحتَ بعداً لكم لا تقربوا حرمي
ما دمت حيّا ونفسي سوف اعطيها
****
نادتكَ زينبُ أدركنا فقد هجموا
تشكو اليك لماذا لا تباليها
****
ارجعْ جواباً أخي لو كنت تسمعني
من للنساء فقل من يحاميها
*******
وكيف حالي رأيتُ الشمر معتلياً
صدر الحسين وجاء الشمسَ يطفيها
****
كما رأيت دماء النحر صاعدةً
نحو السماء لتشكو عند باريها
****
هذا الحسين قتيلٌ جئت ناعيةً
اهل السماء فما اخبار ناعيها
****
الجسم فوق الثرى والخيل تسحقهُ
خيل البغايا فزادت في تماديها
****
والرأس منهُ على رمحٍ يطاف بهِ
بين النساء وذلّ الاسر يؤذيها
****
وهذه زينبٌ تسبى علانيةً
فكيف ما دُكّت الدنيا وما فيها
****
كيف ابن هندٍ يراها وهي مطرقةٌ
وظلّ عرشكَ ربّي كان يخفيها
.......................
لو الضمائر ماتت كيف تحييها
وما السبيل لتنجو من معاصيها
****
ظنّوكَ ياسيدي والنفس ظامئةُ
تلقى الهوان وذلّاً كنت ترويها
****
كنتَ المنادي بأنّ الدين منتهكُ
اركانهُ هُدّمت لابدَّ ابنيها
****
ولا جواب لمن صُمّتْ مسامعهمْ
الّا السهام بقصد الحرب ترميها
****
قالوا جميعاً هوى الدينار يحكمنا
وفي دماكَ كنوزٌ لا تساويها
****
فاستوحدتكَ جيوشٌ ما لها عددُ
وكنتَ وحدكَ كفئاً كي تلاقيها
****
ما جاءكَ الموت لكنْ رحتَ تطلبهُ
او قلتَ رحماكَ امهلني ثوانيها
****
فخضتها سيدي واخترتَ اصعبها
لمّا سلكتَ طريقاً كنت تدريها
****
حين اعتليتَ جواد الموت محتسباً
لِما سيجري وكان الله مجريها
****
وكنت تهدرُ حتى صرتَ مختضباً
من الدماء وجئت الارض تسقيها
****
حتى تُقدّسَ أرضٌ منكَ تربتها
نأتي الصلاة عليها كي نؤدّيها
****
من للحسين على الرمضاء يندبهُ
ومن يجير غريباً في منافيها
****
مولاي آهٍ ومنك العين ناظرةٌ
نحو الخيام وتخشى الناس تأتيها
****
فصحتَ بعداً لكم لا تقربوا حرمي
ما دمت حيّا ونفسي سوف اعطيها
****
نادتكَ زينبُ أدركنا فقد هجموا
تشكو اليك لماذا لا تباليها
****
ارجعْ جواباً أخي لو كنت تسمعني
من للنساء فقل من يحاميها
*******
وكيف حالي رأيتُ الشمر معتلياً
صدر الحسين وجاء الشمسَ يطفيها
****
كما رأيت دماء النحر صاعدةً
نحو السماء لتشكو عند باريها
****
هذا الحسين قتيلٌ جئت ناعيةً
اهل السماء فما اخبار ناعيها
****
الجسم فوق الثرى والخيل تسحقهُ
خيل البغايا فزادت في تماديها
****
والرأس منهُ على رمحٍ يطاف بهِ
بين النساء وذلّ الاسر يؤذيها
****
وهذه زينبٌ تسبى علانيةً
فكيف ما دُكّت الدنيا وما فيها
****
كيف ابن هندٍ يراها وهي مطرقةٌ
وظلّ عرشكَ ربّي كان يخفيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق