يا رجلا باردا
ــــــــــــــــــــ قصيد
كنتُ بردانا كالثلج كالجليد..
كالحجره..
وكما يمرُّ القمر بين سحابتين وومضه
كنتُ مررتُ
***
يصعد عطرك
تلقَّفُـــه الرياح والأمواج والغيمة
والعتمهْ
لما صعدتُ درجة ..درجة..
نورا من سراج المريد..
نزلتِ إلى شفتيَّ قطرة .. قطره..
***
وتفتَّح خدَّاك
خَجلَيْن بين الحمرة والحمره
وأسدلتِ شعرك فوق أكتافي
عرائش من زهر
غطَّيتني كالفراشة كاليرقه
***
وحملتك كالطفلة بين ذراعيَّ
وكنت بيني وبيني دفءا
سريرا من البوح ونهرا
وفاح عطرنا وارتوينا..
كنَّا بلادا ضامئة،
والآن جسران نحن على قنطره ...!
ــــــــــــــــــــ قصيد
كنتُ بردانا كالثلج كالجليد..
كالحجره..
وكما يمرُّ القمر بين سحابتين وومضه
كنتُ مررتُ
***
يصعد عطرك
تلقَّفُـــه الرياح والأمواج والغيمة
والعتمهْ
لما صعدتُ درجة ..درجة..
نورا من سراج المريد..
نزلتِ إلى شفتيَّ قطرة .. قطره..
***
وتفتَّح خدَّاك
خَجلَيْن بين الحمرة والحمره
وأسدلتِ شعرك فوق أكتافي
عرائش من زهر
غطَّيتني كالفراشة كاليرقه
***
وحملتك كالطفلة بين ذراعيَّ
وكنت بيني وبيني دفءا
سريرا من البوح ونهرا
وفاح عطرنا وارتوينا..
كنَّا بلادا ضامئة،
والآن جسران نحن على قنطره ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق