نصوص قصيرة
-----------------------------------------------------------------------------
1-
نزلةُ بردْ
...............
يقتفي
أثرَ الطيرِ في السماء ...
أو هكذا ظن
لكنَ
عقدَ الخرزِ الملونِ في كفها الأيمنِ
لم يكن بخير
فغادرَ كُفها مُنفرداً
كل خرزةٍ على حدة
كل فكرةٍ على حدة
كل هاجسٍ على حدة
فلم يتركْ خلفهُ أي أثر
الأماكنُ المصابةُ برهابِ الأندماجِ
مصابةٌ بنزلة بردٍ حادة
2-
رجلٌ من زمنِ يعقوب
.............
لا تدخلوا من بابٍ واحدةٍ
هكذا قالَ لنا ربنا
قبلَ أن يواريهِ الأجلْ
فاخترتُ لي باباً
دخلتُ ... الآ هُم
دخلوا مجتمعين
من البابِ الثاني و
بيدهم سكينٌ
وأمامَهم شاة .
3-
زمنُ المعاطفْ
....
أنقرضَ
زمنُ معاطفِ فراءِ الثعالبِ
منذُ آخرِ
ثعلبٍ أصيبَ بالإحباط
فسلمَ نفسهُ لجسدِ إمرأةٍ لا يعرفها
منذُ آخرِ
حكايةٍ طفولية
أُتهمَ فيها الثعلبُ ظُلما وبهتاناً
فسلخَ فروتهُ من أجلِ الخلود
منذُ آخرِ
ثعلبٍ تابَ من المكرِ
فآمن أن لا ربَ الآ جسدكِ.
------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن
-----------------------------------------------------------------------------
1-
نزلةُ بردْ
...............
يقتفي
أثرَ الطيرِ في السماء ...
أو هكذا ظن
لكنَ
عقدَ الخرزِ الملونِ في كفها الأيمنِ
لم يكن بخير
فغادرَ كُفها مُنفرداً
كل خرزةٍ على حدة
كل فكرةٍ على حدة
كل هاجسٍ على حدة
فلم يتركْ خلفهُ أي أثر
الأماكنُ المصابةُ برهابِ الأندماجِ
مصابةٌ بنزلة بردٍ حادة
2-
رجلٌ من زمنِ يعقوب
.............
لا تدخلوا من بابٍ واحدةٍ
هكذا قالَ لنا ربنا
قبلَ أن يواريهِ الأجلْ
فاخترتُ لي باباً
دخلتُ ... الآ هُم
دخلوا مجتمعين
من البابِ الثاني و
بيدهم سكينٌ
وأمامَهم شاة .
3-
زمنُ المعاطفْ
....
أنقرضَ
زمنُ معاطفِ فراءِ الثعالبِ
منذُ آخرِ
ثعلبٍ أصيبَ بالإحباط
فسلمَ نفسهُ لجسدِ إمرأةٍ لا يعرفها
منذُ آخرِ
حكايةٍ طفولية
أُتهمَ فيها الثعلبُ ظُلما وبهتاناً
فسلخَ فروتهُ من أجلِ الخلود
منذُ آخرِ
ثعلبٍ تابَ من المكرِ
فآمن أن لا ربَ الآ جسدكِ.
------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق