الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

الباب / شعر الدكتورصلاح الكبيسي / العراق

الباب
--------------
د.صلاح الكبيسي
--------------
قُـولـوا لَــهُ سَـكـرَتْ يــا صــاحِ أهْـدابي ... مِـنْ خَـمرةِ الـدمعِ لا مِـنْ كأسِ أحْبابي
قُـولـوا لَــهُ إنْ أتــى الأعـتـابَ مـنـتشياً ... خَـفِّـفْ خـطـاكَ فـقـلبي عِـنـدَ أعـتـابي
وافْـتـحْ بِـكـفِّكَ بــابَ الــدارِ فــي عَـجَلٍ ... كـــي لا يــثـورَ عــلـى مِـزْلاجِـهِ بـابـي
واضــمـمْ لـصـدركَ قـلـباً أنــت تـسـكنهُ ... واســكـبْ بـريـقـكَ خـمـراً دون أنـخـابِ
مـــا مَــلَّ ثـغـريَ شـهـداً كـنـتَ تـتـركهُ ... يـغـري الـشـفاهَ عـلى أطـراف أكـوابي
بِـيْ الـفُ شَـوقٍ الـى عـينيكَ تـأخذنيْ ... شـــــوقَ الـيـتـيـمِ لأثــــوابٍ و ألــعــابِ
شـــوق الـيـمـام لـغـصن كــان مـوطـنه ... لـــمــا رمـــتــه وحــيــدا ارض اجــنــابِ
لــي فـي هـواك جـيوش آه لـو زحـفتْ ... لــذابـتْ الارضُ مـــن أنــفـاسِ عُـنّـابي
خــذنـي الــيـك حـروفـي كـلـها تـعـبت ... أودى بـهـا الـبـوح حـتـى مـلَّ أصـحابي
حــتـى نـزفـتُ دمـوعـاً لـسـتُ أمـنـعها ... أيـمـنـع الــحُـرُّ اضـيـافـاً عــلـى الــبـابِ
خــذنـي الـيـك دروبــي كـلـها يـبـست ... مــا زارهــا الـقـطر مــذ فـارقـتَ لـبلابي
.........................................................
فـي كـل صـبحٍ عـيونُ الـبيت تـسألني ... عَــــلامَ خـضَّـبْـتَ بـالـحـناء أبــوابـي !!
أمــــا تــــزال تــظــن الــخــل يـطـرقـها ... وتــوهـمُ الـقـلـبَ أنَّ الـغـيـثَ فــي آبِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق