كيفَ نطير..؟
وليد جاسم الزبيدي
متى..؟ أو ماذا..؟
بلْ، قُلْ :كيفْ..؟
نُنهي تعباً، هذا الحيفْ..
ظُلْماً، تأتينا ظُلُمات
سُفنُ البؤسِ
ببحرِ الخوفْ..
أينَ الدّفقُ الساكنُ فينا
أينَ الوعدُ؟ وأينَ العهدُ
وأينَ شعورٌ سيواسينا
رغمَ ليالٍ،
فاقَ الوصفْ..
نسكتُ عاهتُنا، أن نصبرْ
نصمتُ، نضجرُ،
أو نستنكرْ..
لا شُغلَ لنا كي نستثمرْ
سرقاتٍ تهلكنا نزفْ..
سيطولُ، يطولُ بنا الليلْ
والظلمةُ تصهلُ كالخيلْ
والصّبحُ عسيرٌ مولدهُ
والناسُ نيامٌ بالكهفْ..
أسألكم..؟ ماذا..؟
أو كيفْ؟؟
نعبرُ من قُطّاعِ الطُرقِ
نحرقُ حكّاماً من ورقِ
نحمي الجارة
نُقري الضّيفْ..
طالَ الصّمتُ، وطالَ الخوفْ
في ألفٍ من ليلٍ ألفْ
لفّ علينا حبالَ الرّسفْ..
جعجعَ فينا كلّ العصفْ
قُلْ لي: كيفْ؟؟
أينَ الفكرُ
يُنظّرُ فينا منذُ سنين..
أحزابٌ تلعنُ أحزاباً
تطوي كلّ بيوت الطين..
تغلقُ ساحاتِ التحرير
تسجنُ أطياباً وعبيرْ..
كيفَ نطيرْ..؟
وسمائي حريقً ودخان
والغولُ يطيرُ ، كذا الجان
والجُنحُ قصيرٌ وكسيرْ..
فنتيهُ بطورٍ وسنين
ورؤوسٌ يأكلها الطيرْ..
كيفَ نطيرْ..؟؟
كيفَ نطيرْ..؟؟
وليد جاسم الزبيدي
متى..؟ أو ماذا..؟
بلْ، قُلْ :كيفْ..؟
نُنهي تعباً، هذا الحيفْ..
ظُلْماً، تأتينا ظُلُمات
سُفنُ البؤسِ
ببحرِ الخوفْ..
أينَ الدّفقُ الساكنُ فينا
أينَ الوعدُ؟ وأينَ العهدُ
وأينَ شعورٌ سيواسينا
رغمَ ليالٍ،
فاقَ الوصفْ..
نسكتُ عاهتُنا، أن نصبرْ
نصمتُ، نضجرُ،
أو نستنكرْ..
لا شُغلَ لنا كي نستثمرْ
سرقاتٍ تهلكنا نزفْ..
سيطولُ، يطولُ بنا الليلْ
والظلمةُ تصهلُ كالخيلْ
والصّبحُ عسيرٌ مولدهُ
والناسُ نيامٌ بالكهفْ..
أسألكم..؟ ماذا..؟
أو كيفْ؟؟
نعبرُ من قُطّاعِ الطُرقِ
نحرقُ حكّاماً من ورقِ
نحمي الجارة
نُقري الضّيفْ..
طالَ الصّمتُ، وطالَ الخوفْ
في ألفٍ من ليلٍ ألفْ
لفّ علينا حبالَ الرّسفْ..
جعجعَ فينا كلّ العصفْ
قُلْ لي: كيفْ؟؟
أينَ الفكرُ
يُنظّرُ فينا منذُ سنين..
أحزابٌ تلعنُ أحزاباً
تطوي كلّ بيوت الطين..
تغلقُ ساحاتِ التحرير
تسجنُ أطياباً وعبيرْ..
كيفَ نطيرْ..؟
وسمائي حريقً ودخان
والغولُ يطيرُ ، كذا الجان
والجُنحُ قصيرٌ وكسيرْ..
فنتيهُ بطورٍ وسنين
ورؤوسٌ يأكلها الطيرْ..
كيفَ نطيرْ..؟؟
كيفَ نطيرْ..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق