"خلف ذلك الجبل، بإنتظاركم هناك، إلآهكم(...) الذي تعبدون..!"
وأشار بيده الى جهة الشرق، وتركهم هائمين على وجوههم في الصحراء..
كانت اجسادهم تتراقص على صفيح القلاب الساخن، وعيونهم معصوبة بوثاق، وقيدت أيديهم الى المشابك الجانبية. وحال الوصول افرغهم القلاب كما يفرغ مادة من الطمى..
أصابهم الهلع والذهول ..وعلت أصوات وصراخ.. فقد بدت الارض لهم مقفرة خالية من أي شيء، وقشرتها السطحية جافة ساخنة تنبعث منها حرارة كحرارة الفرن .. وتكثر فيها أخاديد وثقوب، ومخابئ للأفاعي السامة.
وأخرجت الحاجة صّرة كبيرة من جيبها الطويل، كانت مجموعة من (الترب المقدسة) هو كل ما استطاعت ان تجلبه معها بعد عملية اقتحام المنزل.
(مقطع من الزمن المفقود )
وأشار بيده الى جهة الشرق، وتركهم هائمين على وجوههم في الصحراء..
كانت اجسادهم تتراقص على صفيح القلاب الساخن، وعيونهم معصوبة بوثاق، وقيدت أيديهم الى المشابك الجانبية. وحال الوصول افرغهم القلاب كما يفرغ مادة من الطمى..
أصابهم الهلع والذهول ..وعلت أصوات وصراخ.. فقد بدت الارض لهم مقفرة خالية من أي شيء، وقشرتها السطحية جافة ساخنة تنبعث منها حرارة كحرارة الفرن .. وتكثر فيها أخاديد وثقوب، ومخابئ للأفاعي السامة.
وأخرجت الحاجة صّرة كبيرة من جيبها الطويل، كانت مجموعة من (الترب المقدسة) هو كل ما استطاعت ان تجلبه معها بعد عملية اقتحام المنزل.
(مقطع من الزمن المفقود )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق