عتاب الرحيل ( ستار مجبل طالع)
أ الآن ترحل وتتركني وكل الاشياء ورائك
بعد مضي احلى السنين
تشفق جدران غرفتنا على انيني
ويغشى غبار وحدتي فساتيني
يقضم صمت الدار ضحكاتنا ولحظات الحنين
أ الآن ترحل يا سيد قلبي وعشق صباي
يا درة فرحي ودلعي كل هذه السنين
يا ركن عمري المتداعي تحت أهوال رحيلك
قد تهدمت فوق أشيائي ازرق سمواتي
وقد تناوشتني العيون المتسائلة
وجرحتني نظرات الاشفاق
واخافتني الكلاب المستعرة
وأدمت بقية الروح همسات التشفي
وتسوّس الندم في روحي
على سذاجتي وأخطائي
ووجع انكساري أمام مرآتي
يا ليتك لا تكون اكبر خساراتي
يا سيد قلبي وسيد خساراتي
أالآن ترحل
وكأني لم أكن يوما حلم صباك
ولم أكن عشقك وأنت غضا
لم تنبت بعد شارباك
ولم أكن بتول دنياك
وأرضا لحصادك
وكاني لم أكن قصة تحكيها في سرك
على سرير احلامك
ولم أكن يوما ظلا وراء خطاك
عشرون عاما وانا اقف ورائك
استظل بظلك
فرحة أني ظليلتك
أسلمتك قيادي آمنة مؤمنة
أ الآن ترحل
تحاول تنزع قلبي رداء حبك
تظن انه سيمرض في أجواء بعدك
أ الآن ترحل وتتركني
تجتاحني أعاصير الحيرة
تنكأني الأسئلة التائهة عن أجوبتها
لِمَ رحل مع مَنْ رحل
على اي شاطئ نزل
ترك سفني يسرقها البحر
أي قلب أحبه أو خدعه
اي قلب فاق إغداقه قلبي
يريد أن يغادر له
يريد أن يغادره
ويترك في غرفتي ثيابه
وفي كل مكان بصماته
والهواء خزانة ذكرياته
أ الآن ترحل
تتركني شراعا حباله القلق
أياما بلا زمن
بقية حياة تنتظر الموت خلسة
يكلمني البيت ونفسي وأطيافك
تعاتبني روحي وأعاتبك
اصرخ من وجعي
فأرتمي في أحضانك أحرقك أوجعك
أكلمك بصوت انكساري
في هاتفي المشدوه أمام تهدمي
مدنا بنيناها بمصل أيامك وأيامي
وترحل لحياة أخرى
لامرأة رفيقة قد واسيتها يوما
على ما ترويني الآن من كاس ذلته
يا لهفة امرأة منكسرة
يا غدر امرأةٌ بامرأةٍ
لما تجد عين الماء وقد آمن الساقي وأتمن
أ الآن ترحل وتتركني وكل الاشياء ورائك
بعد مضي احلى السنين
تشفق جدران غرفتنا على انيني
ويغشى غبار وحدتي فساتيني
يقضم صمت الدار ضحكاتنا ولحظات الحنين
أ الآن ترحل يا سيد قلبي وعشق صباي
يا درة فرحي ودلعي كل هذه السنين
يا ركن عمري المتداعي تحت أهوال رحيلك
قد تهدمت فوق أشيائي ازرق سمواتي
وقد تناوشتني العيون المتسائلة
وجرحتني نظرات الاشفاق
واخافتني الكلاب المستعرة
وأدمت بقية الروح همسات التشفي
وتسوّس الندم في روحي
على سذاجتي وأخطائي
ووجع انكساري أمام مرآتي
يا ليتك لا تكون اكبر خساراتي
يا سيد قلبي وسيد خساراتي
أالآن ترحل
وكأني لم أكن يوما حلم صباك
ولم أكن عشقك وأنت غضا
لم تنبت بعد شارباك
ولم أكن بتول دنياك
وأرضا لحصادك
وكاني لم أكن قصة تحكيها في سرك
على سرير احلامك
ولم أكن يوما ظلا وراء خطاك
عشرون عاما وانا اقف ورائك
استظل بظلك
فرحة أني ظليلتك
أسلمتك قيادي آمنة مؤمنة
أ الآن ترحل
تحاول تنزع قلبي رداء حبك
تظن انه سيمرض في أجواء بعدك
أ الآن ترحل وتتركني
تجتاحني أعاصير الحيرة
تنكأني الأسئلة التائهة عن أجوبتها
لِمَ رحل مع مَنْ رحل
على اي شاطئ نزل
ترك سفني يسرقها البحر
أي قلب أحبه أو خدعه
اي قلب فاق إغداقه قلبي
يريد أن يغادر له
يريد أن يغادره
ويترك في غرفتي ثيابه
وفي كل مكان بصماته
والهواء خزانة ذكرياته
أ الآن ترحل
تتركني شراعا حباله القلق
أياما بلا زمن
بقية حياة تنتظر الموت خلسة
يكلمني البيت ونفسي وأطيافك
تعاتبني روحي وأعاتبك
اصرخ من وجعي
فأرتمي في أحضانك أحرقك أوجعك
أكلمك بصوت انكساري
في هاتفي المشدوه أمام تهدمي
مدنا بنيناها بمصل أيامك وأيامي
وترحل لحياة أخرى
لامرأة رفيقة قد واسيتها يوما
على ما ترويني الآن من كاس ذلته
يا لهفة امرأة منكسرة
يا غدر امرأةٌ بامرأةٍ
لما تجد عين الماء وقد آمن الساقي وأتمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق