الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

صباح جديد // للاستاذ عبد الكاظم الغليمي / العراق

صباحُ جديد
هاهوَ الليل يمضي سريعاً يحمِلُ لكَ أسراري ودمعةُ حُزن أودعتها في النجمِ الذي هوى كنيزكِ رجمَ حائطِ الصدى صوتُ ضعيف عادَ أليَ مُرتجِفُ مُرتبِك أكاد لاأسمعُ أنينهُ في وضحِ سويعاتُ النهار .الليلُ حطمَ كُلي حتى بتُ ألملِمُ ماتبقى من وهجِ نوري الذي كنتَ حريصاً أن لايُسافِرُ بدوني وتلكَ كانت وحشةُ أشتياقي تُزحزُحني نحوكَ وتقتلِعُ أهاتِِ وحكايا دونتَها مصابيحُ الدُجى في لظى أوهاميالمُشتعِلَه لهفةً
........وردُ الصباج وذاك الندى يُخالجُ نسماتِ الهوى والبردُ الشفيفُ يحمِلُ ورقةً دونتها لكَ أصابِعُ يديَ بأحرفِِ عذبه كعذوبةِ عسل شفتيك وهاهيَ أوتار الحُب تعزِفُ لحنَ عصفورةِ غادرت أعشاشها مَزهوةِ بالأملِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق