الجمعة، 6 أكتوبر 2017

إلى نادية مراد : للشاعر القدير : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق

الى ( نادية مراد ) العراقية الايزيدية السنجارية التي هربت من قبضة من سباها الدواعش عند احتلالهم عموم الموصل وباعوها في سوق دعارتهم كغيرها من الحرائر ، هربت لتفضح من خان وهان وتاجر بالشرف العراقي ، استقبلها بابا الفاتيكان وكبار رؤساء العالم ، وقت ترفع واستنكف اصغر مسؤول حكومي او برلماني ( عراقي بالصدفة ) عن استقبالها او احتضان جراحها ، بمناسبة ترشيحها الى جائزة نوبل للسلام لهذا العام اهدي نصي هذا :
( و...........!!؟ )
العينُ بستان
والقلبُ مطَر
والوجهُ عنوان
والصمتُ سفَر
والحضنُ بركان
والشوقُ هدَر
...فهل يُنتَظَر
بريقُ الوتر..؟؟
وقدِ انكسَر
شراعُ القمر
وغيلَ الشذا
في عينِ الشّرَر
وآنَ الأوان
لرجمِ السُّوَر
فقدِ استكان
فحيحُ الصُّوَر
لجُنحِ الأمان 
في صَخْبِ الخوَر
... يكون الهوى
عناقَ الوفَر
وفُلكُ الخلاصِ
صراطَ الأشَر
ـــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق