من ذكرياتِ مدينتي الصغيرة
................................
المدينةُ صغيرةٌ وما يُقالُ من حرفٍ ينتشرُ في أزقّتِها ويستحيلُ أسئلةً لا تُحصى وإضافاتٍ خارجَ حدودِ التأنّي، كانت الحبيبةُ جميلةً كضحكةٍ دافئةٍ، بريئةً كإغفاءةٍ بعد عناء العملِ في نهارٍ قائضٍ، أحببتها كثيراً لذلك أوصيها بالإعتناءِ بنفسها، كنتُ أتّكاُ على همساتِ الصباحِ للوصولِ الى حلمٍ يرتسمُ على ضفافِ موعدٍ عند أغصانِ الشوقِ، كلّ يومٍ كنتُ أرى ذلك الشيخَ يجلسُ بجانبي ونحن نستندُ الى جذعِ الشجرةِ ذاتها، يقرأ لي بعضَ ما كتبهُ حول الحبيبةِ الراحلةِ الى منزلٍ بسقفٍ حجريٍّ يقطرُ حزناً، ثم يقرأُ الأسماءَ ويرحلُ، فأعودُ مصطحباً معي خطواتٍ تنزفُ عشقاً وأتركُ قلبي هناك تحت الظلِّ يتلفّتُ متصفحاً الوجوه، في المساءِ يعودُ حاملاً أشياءً من حروفِ النبضِ يخطّها على صفحاتِ الذاكرةِ.......................
.............................
عزيز السوداني
العراق
................................
المدينةُ صغيرةٌ وما يُقالُ من حرفٍ ينتشرُ في أزقّتِها ويستحيلُ أسئلةً لا تُحصى وإضافاتٍ خارجَ حدودِ التأنّي، كانت الحبيبةُ جميلةً كضحكةٍ دافئةٍ، بريئةً كإغفاءةٍ بعد عناء العملِ في نهارٍ قائضٍ، أحببتها كثيراً لذلك أوصيها بالإعتناءِ بنفسها، كنتُ أتّكاُ على همساتِ الصباحِ للوصولِ الى حلمٍ يرتسمُ على ضفافِ موعدٍ عند أغصانِ الشوقِ، كلّ يومٍ كنتُ أرى ذلك الشيخَ يجلسُ بجانبي ونحن نستندُ الى جذعِ الشجرةِ ذاتها، يقرأ لي بعضَ ما كتبهُ حول الحبيبةِ الراحلةِ الى منزلٍ بسقفٍ حجريٍّ يقطرُ حزناً، ثم يقرأُ الأسماءَ ويرحلُ، فأعودُ مصطحباً معي خطواتٍ تنزفُ عشقاً وأتركُ قلبي هناك تحت الظلِّ يتلفّتُ متصفحاً الوجوه، في المساءِ يعودُ حاملاً أشياءً من حروفِ النبضِ يخطّها على صفحاتِ الذاكرةِ.......................
.............................
عزيز السوداني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق