الجمعة، 5 أغسطس 2016

أيا أنت // بقلم ريم نبيل // فلسطين

أيا أنت 
أحببتك جهرا
ً لأتغنى باسمك
كلماحل مساء العاشقين 
وأرسمك في صفحات عمري وطنا 
يحتويتي كلماأضناني شوقي والحنين
يكفكف عبراتي 
كلما أبكاني سهم غريب
أتراك تعلم !
أم أنك مجرد عابر سبيل
تعثر بنبض 
على قارعة الطريق
أم هو كبرياء رجل مغرور 
يستل سيف العناد 
كلما احتشدت سهام الأنين
أيا أنت 
كأنك السراب 
في قفر صحراء مقيت
تترأى من بعيد 
برداء خاطه حلم جميل
تختال بين حشود أوهامي 
قيصر عظيم 
وما أنت الا قمر 
بعيد المنال 
يرسل صحائف نوره 
تداعب نوافذ عُشاقٍ 
اضناهم السهد 
وأشقاهم بعد الحبيب
وأنا قابعة بين دفاتري
تراودني الأمال
تهمس لقلبي بأمنية 
أدونها هاهنا 
لتحظى بعناق خاطرتي
فتبتسم حروف ابجديتي
ريم نبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق