وفاء لرجل لعوب
بقلمي: رفاه زايرجونه
بغداد: العراق
أحبته، باتت أحلامها معلقة به، تفكيرها معه رسمت مستقبلها عليه ومن أجله، (لكنه تجاهلها)..أكمل حياته من دونها ومع غيرها. صبرت ولم تهزم. ذهبت لحفلة زفافه بفستان( أصفر شاحب). يخفي خلفه عذراء لا تحمل في داخلها إلا حطام ومشاعر متلبدة. نظرت أليه ورأت الفرح قد تملكه والسعادة تحيط به، وكأنها شيئا لم يكن، لم تتحمل ذلك المنظر أسرعت اليه، كانت تحاور نفسها :- سيتراجع سيتركها ولن يتزوجها، نعم لن يتزوجها!! تعلقت عيناهما ببعض، لكنها لم ترى ما كانت تراه من قبل؟ من، حب ،شوق، لهفه، تملك. تذكرت عندما كانت في سكرةٍ من سكرات العشق، كان يخبرها بأنه لها وحدها ولن يأخذها منه أحد، لكن للأسف الشديد خذلها وتخل عنها. تداركت نفسها وابتعدت وأجزمت على أن لا تكون الا لذلك الرجل اللعوب..
بقلمي: رفاه زايرجونه
بغداد: العراق
أحبته، باتت أحلامها معلقة به، تفكيرها معه رسمت مستقبلها عليه ومن أجله، (لكنه تجاهلها)..أكمل حياته من دونها ومع غيرها. صبرت ولم تهزم. ذهبت لحفلة زفافه بفستان( أصفر شاحب). يخفي خلفه عذراء لا تحمل في داخلها إلا حطام ومشاعر متلبدة. نظرت أليه ورأت الفرح قد تملكه والسعادة تحيط به، وكأنها شيئا لم يكن، لم تتحمل ذلك المنظر أسرعت اليه، كانت تحاور نفسها :- سيتراجع سيتركها ولن يتزوجها، نعم لن يتزوجها!! تعلقت عيناهما ببعض، لكنها لم ترى ما كانت تراه من قبل؟ من، حب ،شوق، لهفه، تملك. تذكرت عندما كانت في سكرةٍ من سكرات العشق، كان يخبرها بأنه لها وحدها ولن يأخذها منه أحد، لكن للأسف الشديد خذلها وتخل عنها. تداركت نفسها وابتعدت وأجزمت على أن لا تكون الا لذلك الرجل اللعوب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق