الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

الزيتون والتينة // بقلم حسام خيري خليل // العراق

حسام خيري خليل /العراق
‫#‏العمل_السابع‬ 2016/8/22 الاثنين
الريشة والقلم بلون بحزاني ترسم علم ايزديخان.
حسام الشاعر و Rajaa Sinjo
قصيدة " الزيتون والتينة "
رسمتُ عمري ولكنْ ما يراودني
كمال رسمي اذامَ ضِيفَ تلوينا
ترى البساتين روضةً إذا زُرعتْ
حيث الخضار يلوّن البساتينا
تحلى العروس بفستانٍ يُزيّنها
أترتدي بَعدَ سوزان الفساتينا..؟
ليستْ بعوْزٍِ لكحلٍ، حمرةٍ وشذى
ببسمها، و حلاها سوزُ مزيونةْ
احيانَ نرمي بأقدار الحياة سُدىً،
اقدارنا بالهوى احيانَ ترمينا
ف تينةُ الجبل العظيم في ضمئٍ
هوَتْ بطيفٍ على أغصانِ زيتونةْ
قالت أيحتضن الزيتونُ تـيـنَـتـَهُ
ضمآنةٌ منذُ ايامٍ و تروينا...؟
فقال غصني ل فيه اَمْنُ ياتينةْ _
اتاكِ خيرٌ و شرٌ سوف يأتينا
انّ القلوب بمقلتيَّ قد رُسمتْ😍
من ذا يراكِ و لا يبات مفتونا؟
من ذا الذي كان في هواك ِمفتتنا_
و ما ضحى بكْ مُتيّماً و مجنونا ؟
بعشق سنجارِ بحزانيْ الألَىْ وقعتْ
احكَي ْ بلهجتنا ، غنّي اغانينا
قالت أتعلمني الغناء يا وتري..؟
يُغْنِيكِ نغم هوانا ؟! انتَ أغْنِينا..
فخطّ شِعْرِي اسْمَها نوراً به وهجٌ
ف قَـبّلَتْ اصبعي و حظَ حظّينا
سيكتبون و يُحكى اليوم، بعد غدٍ،
وبَعدُ...عن قصة الزيتون و التينةْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق