على أرصفة الصمت
الشاعر خالد اغبارية
في ليلتي هذه
أحاول إعادة ترتيب خارطة غيابك
وانكفأت على نفسي
وكزهر جلنار
تراميت على رصيفك
وكانت أحلامي كماء
لا أشعر به ولا ألمسه
وحتى أصابعي لا تستطيع القبض عليه
استرحت على حافة الصباح
لم أستطع نسيانك
كنت كلي فكيف أتحمل غيابك
وانتظرك على أرصفة الصمت
كالشمس كنت تشرقين
فتنتشي الأرض
تورق سنابلا وأزهارا
وفي ذاكرتي
رسمت صدى ملامحك
وعندما تصاب روحي بالشحوب
وطيور الشوق تطير مني
أسافر إليك كل غروب
الشاعر خالد اغبارية
في ليلتي هذه
أحاول إعادة ترتيب خارطة غيابك
وانكفأت على نفسي
وكزهر جلنار
تراميت على رصيفك
وكانت أحلامي كماء
لا أشعر به ولا ألمسه
وحتى أصابعي لا تستطيع القبض عليه
استرحت على حافة الصباح
لم أستطع نسيانك
كنت كلي فكيف أتحمل غيابك
وانتظرك على أرصفة الصمت
كالشمس كنت تشرقين
فتنتشي الأرض
تورق سنابلا وأزهارا
وفي ذاكرتي
رسمت صدى ملامحك
وعندما تصاب روحي بالشحوب
وطيور الشوق تطير مني
أسافر إليك كل غروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق