الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

يقال ..شرح المقطوعة وفك رموزها يقتلها // الاديب علي الناموس // العراق

يقال...شرح المقطوعة وفك رموزها يقتلها
.....................
أفرحني كثيرا ما مر بي من أصدقائي وعلى (الخاص) ان يعترضون ..أثلج صدري ذلك الاهتمام ..عندها عرفت ان المقطوعة فعلت فعلتها .. والاجمل من ذلك يحاورك حول الخطأ على الخاص .وهذه حالة صحية تعودنا على تقبل الرأي الاخر مع مراعات نفسية الناشر ومساندته وتقويمه وهو اعتراض مشروع ومفيد..لسطرين منها...السؤال الاول..ماذا تقصد ب (تلافيف المرايا...) السؤال الثاني..لماذا..(الضنون )هكذا أوليست هكذا تكتب.(الظنون). 
جــــــــــــــــوابي..مع الود...
1ـ أستخدمت التورية في(طيات المرايا) مع العلم إن المرآة عاكسة للصورة وسطح مصقول. 
هنا كما يقال مربط الفرس..اشارة وليس شرح كامل(هي السيارات المظللة وانت داخلها الناظر اليك لايرى وجهك و تراه انت.فأنت بين تلافيفها وربما مضادة للرصاص .و. و.و هل يكفي؟
2ــ الظنون تعني الشك وعدم اليقين...وأنا لا اريد هذا المعنى
(الضَنون) أعلى درجات الشح (البخل) رغم (.......)وما يملك من أرصده وغيرها .يسرق ويشرب دماء الفقراء لشعب لاحول له ولاقوة ويطالبك بالطاعة 
رحم الله القائل((حرامي أيحلف المبيوك...والمبيوك يتعذر من الباكه))شعر شعبي عراقي
النــــص
............
(جــــــوابــــي)
لا أكون
بين طياتِ المرايا
ومتاهاتِ الضَنون
لعبةٌ في كفِ فكرٍ
لا ولا مسبحةً تَقْبَلُ كفَ الحيزبون
لا ولا مسخاً كقردٍ 
حيثَ شاءوا يضعون
أنا من يومي عنيدٌ 
كعبتي الانسانُ في الكونِ
ليغضب ربُهم .
وليصنعوا ما يصنعون
بقلمي
علي حمادي الناموس
19\8\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق