دوافع النفور/جريدة الخليج/ماجد جاغوب/الاربعاء /2016/9/21/النفور أحد أوجه الكراهية ، ولكن من دون تخزين حتى تتحول إلى أحقاد تتفاعل داخل النفس البشرية مع التراكمات، وقد تنفجر صراعات جسدية وأذى متبادل، ولكن النفور ، ويعني الابتعاد أو التجنب ومنه أشكال النفور الفطري أو التلقائي من دون سبب فقط بسبب حاسة داخل الإنسان تدفعه للنفور، وخاصة الأطفال الأبرياء في سن مبكرة ، ويبدو والله أعلم أنهم يشاهدون فينا الأعماق وليس الشكل الخارجي ، لأن انجذاب أو نفور طفل من إنسان كبير في السن لا يعتمد على عناصر الجمال الخارجي، وهناك النفور المبرمج ، وهو ناتج عن التشويه من أطراف أخرى ، بهدف تشويه الصورة بمعنى رسم صورة معينة للشخصيه في نفوس الناس تختلف غالباً عن الأوصاف الحقيقية للشخص، ويجب على الناس ألا يتسرعوا في أحكامهم.
هناك أيضاً نفور متدرج تراكمي يتولد مع الزمن بالاحتكاك وكشف كل طرف أقنعته بالكامل، أما الشكل الآخر فهو في عالم الحياة الزوجية ، فإما أن تستمر الحياة مع حسن العشرة ومحاولة فهم كل من الزوجين للآخر، وإما أن تتكشف صفات تسبب النفور المتدرج والتراكمي، وهنا يبتلع الطرف المتضرر السكين لتقف في حنجرته ، فالأبناء مهددون بالضياع، والعقل يدفع المتضرر إلى التغاضي حرصاً على عدم ضياع مستقبل الأبناء ، أما العلاقة الزوجية المبنية على التفاهم، ففيها تتعزز العلاقة، ونادراً ما يحصل النفور إلا لأسباب طارئة أو دوافع أخرى.
هناك أيضاً نفور متدرج تراكمي يتولد مع الزمن بالاحتكاك وكشف كل طرف أقنعته بالكامل، أما الشكل الآخر فهو في عالم الحياة الزوجية ، فإما أن تستمر الحياة مع حسن العشرة ومحاولة فهم كل من الزوجين للآخر، وإما أن تتكشف صفات تسبب النفور المتدرج والتراكمي، وهنا يبتلع الطرف المتضرر السكين لتقف في حنجرته ، فالأبناء مهددون بالضياع، والعقل يدفع المتضرر إلى التغاضي حرصاً على عدم ضياع مستقبل الأبناء ، أما العلاقة الزوجية المبنية على التفاهم، ففيها تتعزز العلاقة، ونادراً ما يحصل النفور إلا لأسباب طارئة أو دوافع أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق