الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

ملف خاص بموسوعة المبدعين العرب والأنسانية جمعاء // للأديب المبدع د. أحمد بياض // المغرب

من مواليد9 196 بمكناس المغرب
أستاذ وباحث في مجال التربية 
                                                                                     
والتكوين 
وعلم الاجتماع
حامل لعدة شهادات ودبلومات
درس في الاتحاد السوفياتي / سابقا/
فرنسا تم المغرب
خريج المدرسة العليا للاساتدة 
مؤلفات متعددة في طريق النشر
ودراسات على شرفات النقاش
يدرس الآن في عدة معاهد ومؤسسات تكوينية ومهنية
الولادة بمكناس العاصمة الاسماعلية
تم الترعرع بمدينة آسفي
الدراسة واستمرارية التكوين بالعاصمة الرباط 
آسفي مدينة على شط البحر تعزف الأمواج في سكون ترافق أنين الصمت٠
لكم عانقت مغيب الكلمات ورعشة الماء في صدر الليل٠
وحلمت بتلك الطقوس الأسطورية التي يحملها سر البحر٠
وعلى أمواج الغربة أمواج أخرى تتلمذ اللغة على صدر الانشقاق٠
ما بين المقاهي والحدائق والشوارع والمكتبات أنعش دلك الزهو المنفصل على سديم الحنين٠
كنت أبحر في جسد التفكير في سهاد الليل  في سيرة المعاجم  يغزو الأنا دلك الانعطاف الكلي  في غمرة الأشياء٠
فاجتياز مرحلة من مراحل المعرفة يعطي دلك الطعم المنفرد واخضرار شوق آخر للمزيد حلم يشيد أدراج حلم ٠
في الغربة طقوسها لكن لابد من الانفراد الذاتي لإزاحة دلك الوهم وسد الفراغ على نافدة السلوك المعرفي والدي يبحث عن نفسه كسيرة معرفية للتكوين ٠
ولكل بلد طقوسه يبقى التكيف صعبا على هلال الاندماج  نكسر حوض الفوارق لنشيد نافدة للذات لترى وجودا أخر  على شمعة منفردة  ومنعزلة عن رعشة التالف٠

كان الشعر يرافقني مند صباي رغم أن تكويني علمي   بطبيعة الحال نشرت عدة قصائد لي على المجلات لم اعريها أي اهتمام  نظرا للتطلع إلى آفاق أخرى..................
فكتابة الشعر أصبحت دلك التواصل الروحي لتوازي الاختلال وما تعكسه اللحظة الراهنة في عمق الدات٠ 
فالارتواء الفعلي بالمعرفة يمكن من الاقتباس العميق للأشياء ورموزها ورؤية الأبعاد للحقيقة والتي تبقى كرمز يصعب فك شفرتها٠
 فالكتابة تمكن من ارتشاف الظلال من بؤرة الوجود كتجسيد لغوي بطعم المخلية غداء الروح حين تعكس الانسجام الروحي والعاطفي في فضاء معزول يبحث عن نفسه ككيان يطفو من جسد الفكرة
بالسبة للنشر اشكر جميع المدونات والمجلات التي قامت  وتقوم بنشر نصوصي
كل المودة والتقدير والاحترام
بالنسبة للأخ جاسم ومجموعة من الإخوة والأخوات وكذلك مجموعة من المبدعين أكن لهما احتراما وتقديرا
وشيء جميل أن تعانق مجلة انكمدو  مجموعة من المبدعين مبادرة متميزة
الالتحام العربي
اشراقة اللغة
ووسام المحبة والوئام
وهدا التميي لدى الاخ العزيز جاسم لوعيه بمسؤوليته  وهي التلاحم الفعلي في خضم الإبداع فكريا ولغويا
نشكره على المجهود وله الأسبقية في دلك
كما انوه بجميع الإخوان والأخوات الدين اخذوا المبادرة لانجاز دواوين مشتركة
وجزيل الشكر لجميع المجلات والمدونات الدين قاموا بنشر نصوصي لم يبخل احد منهم  في هدا السياق المتميز
في حوض الفكر وتشييد لغة جديدة تروض المعنى
لهم جزيل الشكر ووفقهم الله
واذكر منهم التالي
مجلة الأقلام المغربية
فضاء الجامعة المغربية
صحيفة اليوم المغربية
مجلة أدباء النخبة
مجلة الإبداع للشعر والأدب الالكترونية
مدونة مجموعة ألوان الحياة الثقافية
شبكة مواقع حبرستان الأدبية / كلام من دهب/
مجلة  شناشيل ابنة الجلبي للثقافة والأدب
البيت الثقافي العربي في الهند
مجلة صدى الفصول الالكترونية
أقلام بلا حدود
مجلة انكمدو الأدبية الالكترونية
مجلة همس مصر
مجلة أضواء مصر
مجلة معارج الفكر
مجموعة تجديد الأدبية/ مجلة الشعر السردي /
جريدة الأقلام / ديوان الهيكل الالكتروني/
جريدة الوجدان
المنار الثقافية الدولية / مجلة ثقافية الكترونية دولية تعنى بشؤون الثقافة والأدب والفكر/
مدونة مؤسسة  بلا أقنعة الالكترونية
مجلة  روائع حديث الياسمين الإلكترونية
مجلة العنقاء السومرية الالكترونية
مجلة البيت الثقافي العراقي التونسي
مجلة الاداب والفنون
مجلة هاملت الالكترونية
أنا متواضع جدا وربما متواضع أكثر من اللازم وربما هدا نابع من أصلي وعرقي الصحراوي
وهم أصحاب علم ومعرفة وقراءة للقران والسنة
في ذاتهم دائما دلك التطلع  والتقشف من اجل العلم والمعرفة
قصائد كثيرة لي وكذلك عدة دراسات
لا زلت لم امض اي عقد مع دور النشر خاصة بالنسبة لمؤلفاتي في ميدان تخصصي لان الشروط القائمة لا تستجيب لمتطلباتي فالرهان على سنوات التحصيل ليس أمرا سهلا وبسيطا لهدا أريد إنصافي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نص وتحليل بقلم الشاعر العراقي عماد ألدعمي 
لقصيدة الشاعر المغربي ذ بياض أحمد
ما بعد القصيد
نبض على شجر الأرز
وتقتلين القصيدة
لتمت القصيدة
وأقرؤها في ضوء عينيك
على مناجم الفخّار
لتلد الحروف
كلمات تطول
رصاصاتُ أحلامٍ 
زوبعة
أيتامٍ 
والجسد
في استقلالية اللغة
يلثم الحظ المائل
ينبلج صدى
لحن مبتور 
يرفض طقوس الكلمة
ومن دعاك
في ليل الكواسر
من دعاك
في الموت القاتم
على شهد النحل
لتمت القصيدة
أعرف
نعشها
ونعيها
أعرف ضريحها
أعرف رغيف لغتها
أعرف سرمدية سنابلها
ولغز أوهامها
فهي مني
على رمح مشاعري 
لتمت القصيدة
كم مات من واد
في ميتم البحر
وأنا الطفل
الذي يعالج لعبة القمر
أحمل
حلم الشتاء
ودموع الزوارق
والحكايات البعيدة
أحمل ما ليس مني
لأكسو ثوب الضجر
فالقصيدة
عارية
مشكاة
عرس غائب
أرجوحة
تنحت حروفها 
قرابِين
سيرة الفراغ
لا تغادريني أبدا
حين أعانق
شوق الصمت
وأعاند
حصبة الريح
هذه عروش مملكتي
على حصى الورق
والبحر
يقتلني
نديما
على حانة الصخر
زلفى
يأتي
المطر
صارخا
من المشارق
والمغارب
فالقصيدة
منبر دمعي
ترن على جسد التراب
من دعاك
لتبحري
في فلسفتي القانطة
وتمطرين
أشواق
ليلي
بقبلاتك
المكشوفة
على عري دمي
فنجان من الأمل
على إبريق الجسد
نبيذ حلمي
جولة الشوارع
عرَقُ الازدحام
الكتب المرصوفة
ورعدة الأنامل
وأوراق هذياني
فالقصيدة
غذاء البحر
وخيمة لاجئ
ودمية صبية في الملاجئ
و أعين التمر
حين يشح بلح النخيل
عليك
أن تروِّضي
نعشها
قبل
أن تستقيل
كم هي السُبل
على أعناقنا
أتعبتِ الجسد
سويْعاتُ
نبضٍ
عميق 
حين
تموت الشمس
ويلبس القمر
ثوبه البدائي
ينهال الحرف
من جنين الصمت 
في مذابح الدجى
ينهال الحرف
على موت بقي
من سوالف الحصاد
*******************
ما بعد القصيد
نبض على شجر الأرز
وتقتلين القصيدة
لتمت القصيدة
وأقرؤها في ضوء عينيك
على مناجم الفخّار
لتلد الحروف
كلمات تطول
رصاصاتُ أحلامٍ 
زوبعة
أيتامٍ 
والجسد
في استقلالية اللغة
يلثم الحظ المائل
ينبلج صدى
لحن مبتور 
يرفض طقوس الكلمة
ومن دعاك
في ليل الكواسر
من دعاك
في الموت القاتم
على شهد النحل
العنوان ما بعد القصيد هو بحد ذاته جواب أراد من خلاله بيان أن ولادة الكلمة هو موتها ....... فلنغوص في موت الكلمات علّنا نعرف أسباب الموت ....
النبض كناية عن بدء القصيدة ولتمت القصيدة هي ولادتها .... وجه بلاغي فيه من الاختزال ..... الذي دلّ على براعة الشاعر
وأقرؤها في ضوء عينك صورة رائعة حسية حركية ولدها الفعل الناتج عن انفجار وجداني حاد .........
الذات الشاعرية كانت مثقلة بالكلمات حتى أراد الشاعر إيضاح وبيان أن القصيدة ثقلا كبيرا كان يجثم على صدره وكان لابد من موتها في كتابتها
لو تمعنت في اللام الدالة على الأمر في لتمت و لتلد ..... لأدركت حينها القوة الانفجارية للذات الشاعرة المصحوبة بالوجع 
ثم تجسيد ولادة الكلمات وتصويرها رصاصات أحلام وزوابع وأيتام ، كل هذه المفردات الدالة على الموت والاحتضار نتجت عن ذات شاعرة كانت في أسوء حالات اليأس وبالكاد تمردت لتظهر لنا هذه الصور .....
الأفعال يلثم وينبلج ويرفض والتي دلت على الحاضر كانت تعبير عن عسر ولادة الكلمات وثورتها الموشحة بالرمز والمنسوجة من تراكيب فيها من التعقيد رغم أن السرد سلس لكنه مختزل يبعث التأمل 
هنا اللقطات الصورية مركزة بكثافة كان لمنظومة الأفعال الدور البارز فيها ...
لتمت القصيدة
أعرف
نعشها
ونعيها
أعرف ضريحها
أعرف رغيف لغتها
أعرف سرمدية سنابلها
ولغز أوهامها
فهي مني
على رمح مشاعري 
هنا السرد الشعري أصبح واضحا وسهلا حينما دلّ عليه بالفعل .. اعرف الذي بين من خلاله كيف ولدت القصيدة ومتى تموت وكيف تحتضر وما هي دروبها وطرقاتها وهو بذلك بين إنها منه واليه وهي جزء من دمه تسري معه حينما صورها كالرمح القانط على المشاعر ...... وهي صورة رائعة إذا ما أردنا الغوص فيها سنجد أنها جرح ملازم له ما دام الرمح موجودا ......
أكرر أن الاختزال اللغوي كان حادا وفاعلا وهو أرقى صور البلاغة للوصول والانتهاء للغرض المطلوب
لتمت القصيدة
كم مات من واد
في ميتم البحر
وأنا الطفل
الذي يعالج لعبة القمر
أحمل
حلم الشتاء
ودموع الزوارق
والحكايات البعيدة
أحمل ما ليس مني
لأكسو ثوب الضجر
فالقصيدة
عارية
مشكاة
عرس غائب
أرجوحة
تنحت حروفها 
قرابِين
سيرة الفراغ
لا تغادريني أبدا
حين أعانق
شوق الصمت
وأعاند
حصبة الريح
هذه عروش مملكتي
على حصى الورق
والبحر
يقتلني
نديما
على حانة الصخر
زلفى
يأتي
المطر
صارخا
من المشارق
والمغارب
استمرارية لتمت القصيدة أعطاها وحدة موضوعية مترابطة حد الترابط وهي بنفس الوقت سرد وإفصاح عما في الوجدان من خلال عدة صور رائعة كان للفعل أحمل الدور الفاعل في مدلولاته العميقة الممتزجة بالطبيعة ذات الصور الخلابة كالبحر والقمر والشتاء والزوارق ....
أما ثوب الضجر صورة رائعة أراد من خلالها بيان ثورة القصيدة وخروجها ، صاحبها فضاء شعري واسع مركز بأداء تشكيلي متنوع الحركة ...
مساحة الجسد الشعري كانت واسعة ومهيمنة على الذات الشاعرة لزخم الكلمات في داخله وكأنها ثورة عارمة أراد الإفصاح عنها بكل الطرق التي تريح نفسه مما يجتاحه وقد بان ذلك مرارا في لام الأمر الدالة على الغضبية التي صاحبت الذات الشاعرة أثناء الكتابة
فالقصيدة
منبر دمعي
ترن على جسد التراب
من دعاك
لتبحري
في فلسفتي القانطة
وتمطرين
أشواق
ليلي
بقبلاتك
المكشوفة
على عري دمي
فنجان من الأمل
على إبريق الجسد
نبيذ حلمي
جولة الشوارع
عرَقُ الازدحام
الكتب المرصوفة
ورعدة الأنامل
وأوراق هذياني
فالقصيدة
غذاء البحر
وخيمة لاجئ
ودمية صبية في الملاجئ
و أعين التمر
حين يشح بلح النخيل
عليك
أن تروِّضي
نعشها
قبل
أن تستقيل
كم هي السُبل
على أعناقنا
أتعبتِ الجسد
سويْعاتُ
نبضٍ
عميق 
حين
تموت الشمس
ويلبس القمر
ثوبه البدائي
ينهال الحرف
من جنين الصمت 
في مذابح الدجى
ينهال الحرف
على موت بقي
من سوالف الحصاد
الفاء جواب لما قبلها فالقصيدة وهو إفصاح بياني ليس للمتلقي فحسب لأن الشاعر حينما تولد الكلمات لا يضع المتلقي أمامه .. 
استمرار الصور الرائعة منبر دمعي على جسد التراب ......... التشكيل الصوري في هذه العبارة مشهد تمثيلي محزن كان كاتب السيناريو فيه بارعا .....
من دعاك
لتبحري
في فلسفتي القانطة
وتمطرين
أشواق
ليلي
بقبلاتك
المكشوفة
على عري دمي
لاحظ قوة الخطاب العميقة وهو يخاطب الثورة الهائلة في نفسه وهي القصيدة حيث يصور لنا كيف كانت الرحلة ...... ثم يضرب بعيدا في عبارة فلسفتي القانطة الدالة على اليأس شكلا وعلى الثورة مضمونا
......
هنا تجلى العمق الفلسفي للشاعر والأنا الشاعرة لم تعد تحت سيطرة الشاعر وكأن هناك من يلهمها وربما يدرك الشاعر ذلك حينما يقف على هذه الكلمات .....
من خلال ذلك نستكشف أن الإيحاء للشاعر أكبر مما يتعلمه الشاعر وهو سر من أسرار الشاعرية والموهبة
ويستمر تجسيد الصور الرائعة من خلال تصاعد السرد الذي كان مسيطرا على النص حيث القبلات كالمطر الذي يصيب الجميع وهو كناية عن عري الدم .
فنجان من الأمل
على إبريق الجسد
نبيذ حلمي
جولة الشوارع
عرَقُ الازدحام
الكتب المرصوفة
ورعدة الأنامل
وأوراق هذياني
فالقصيدة
غذاء البحر
وخيمة لاجئ
ودمية صبية في الملاجئ
و أعين التمر
حين يشح بلح النخيل
عليك
أن تروِّضي
نعشها
قبل
أن تستقيل
كم هي السُبل
على أعناقنا
أتعبتِ الجسد
سويْعاتُ
نبضٍ
عميق 
حين
تموت الشمس
ويلبس القمر
ثوبه البدائي
ينهال الحرف
من جنين الصمت 
في مذابح الدجى
ينهال الحرف
على موت بقي
من سوالف الحصاد
يستمر الإبداع الصوري المكثف جدا وللغاية من خلال المفردات ذات المعاني والمدلولات الواسعة فنجان الأمل على إبريق الجسد ثم جولة الشوارع وعرق الازدحام ورعدة الأنامل وأوراق الهذيان .........
هنا تمعن لترى التناسق اللفظي والمعنوي الفنجان مع الإبريق والشوارع مع الازدحام والأنامل مع الأوراق ستدرك حينها أن الشعر ليس نظم فحسب بل مدلولات متناسقة لفظا ومعنى وهذا ما أكد عليه متخصصو الشعر 
ثم يستمر ليسرد لنا ما القصيدة وهو تعبير عما أراد الإفصاح عنه بطريقة مفهومة 
غذاء البحر
وخيمة لاجئ
ودمية صبية في الملاجئ
و أعين التمر
حين يشح بلح النخيل
دلالات جميلة أفصح عنها بطريقة رائعة زينها بالطبيعة وما يدور حوله من بيئة ملتصقة به كان لها الأثر الواضح في بنية القصيدة
عليك
أن تروِّضي
نعشها
قبل
أن تستقيل
كم هي السُبل
على أعناقنا
أتعبتِ الجسد
سويْعاتُ
نبضٍ
عميق 
حين
تموت الشمس
ويلبس القمر
ثوبه البدائي
ينهال الحرف
من جنين الصمت 
في مذابح الدجى
ينهال الحرف
على موت بقي
من سوالف الحصاد
نهايات للقصيدة بعد الثورة العارمة التي صاحبت الذات الشاعرة كان فيها من الهدوء بعض الشيء بعد ما شعر الشاعر بإزاحة عما كان يرهقه من وجع الكلمات ليصور لنا ولادة الكلمات بعدة صور حينما تموت الشمس ويلبس القمر ..... ثم ولادة الأحرف .........
المؤثر الحقيقي وما يدور حول الشاعر كان له الدور الفاعل في ولادة النص
القصيدة فيها من الصور المختزلة ما لا تسعه عدة صفحات وتحتاج منا الوقت الطويل للشرح مع بيان أن الصور كانت بريشة فنان مقتدر
مالت إلى الرمزية أحيانا رغم بيان معاني المفردات 
التناسق اللغوي والمعنوي كان رائعا وللغاية دل على القدرة الشعرية الواسعة للشاعر
الطبيعة تجسدت بشكل فعال زين النص
الوحدة الموضوعية غاية الدقة 
الأفعال كانت ذات مدلولات عميقة 
الشاعر يمتلك خيال شعري واسع وفضاء بعيد المدى
اشكر الأخ العزيز الشاعرعماد الدغمي  على هدا التحليل المتميز
بارك الله فيك أخي لك جزيل الشكر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اسبقية الفكر عند د. أحمد بياض
----------------------------------
يسبق فكره قلمه , ذو نمط فريد وقدرة متميزة .
سمو فكره يحلق فوق حروفه قيثقلها بمعارفه .
قلبه الطفل أنصع من بياض كنيته .
طيب وشفاف . فهو من جيل الرواد في البحث والشعر .
يحرك فيك دائرة المعاني ليضعك أمام دلالات محتملة . فهو يرمي الى أبعد من المعنى الحرفي أو اللغوي .
تحية الى د . أحمد بياض
صلاح حسنية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة / بقلم الاستاذ عامر الساعدي // العراق / الطاقة الفكرية والمعرفية لدى الشاعر المغربي د. احمد بياض
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj2w0gi79S5GOsBDhXwglhl1jJ53_Z738hiK8_dWHYv5D9p8LFP9HFBD_Xbrz2vNg5sTHc8lXcMPsp0g4hhVhYrotxDUo2cgsk4f5jNAq3iH6irUkqZXwcCUDUDXPMDOowlwzEOzFCE7BMh/s320/14370442_782975841859265_3778425371025848546_n.jpg
قراءة / بقلم/ عامر الساعدي/ العراق
الطاقة الفكرية ، والخزين المعرفي ، والتوظيف الجيد لدى الشاعر المغربي الدكتور (أحمد بياض) في الشعر الحديث. في الآونة الاخيرة ومن خلال متابعتي للادب العربي ، وتحديدا في المغرب العربي لاحظت الانفتاح الكبير على باقي الثقافات والاداب الاخرى حتى ظهرت الطاقات الموجودة الحقيقية بهذا البلد ، وجدنا في هذا البلد الجميل - الشعر - القصة - الرواية - وحتى الدراسات النقدية التي تعمق بها النقاد ، والجدير بالذكر أن الادب المغربي هو الاقرب لباقي الاداب في الوطن العربي والسبب انهم يحملون رسالة حقيقية ، ذكرت في احدى مقالاتي أن المغرب العربي هو الاقرب للأدب العراقي من الناحية الفكرية ــ والناحية التوظيفية للنص ــ والاسلوب ، وهذا ما رأيته في التطور الذي حصل في الادب المغربي والانفتاح على العالم العربي من خلال اهتمامهم في الحداثة .
وهنا لابد للقول قولا آخر بهذا الخصوص وتسليط الضوء على شاعر مغربي يمتلك مقومات الحداثة واهتمامه المتواصل بهذا الامر ، شاعر مواضب جدا استطاع من خلال حرفه أن يوظف النص الحديث الخالي من العيوب الاخرى.
يقول في احد نصوصه تحت عنوان (أنين العودة )
تُدوّي الأغصان المشعة
في قبو الزنازين٠
كستناء الثلج
على حبر الأوراق:
دعوة الحروف
إلى فنجان الزغاريد٠
وردة تحترق
في جرعة الليل٠
مناسك في العراء
على عرش العزلة
/ على نهر الأقداح تنتحر المشاعر/
يطفو النحيب على هودج العاصفة:
مناسك في العراء
تُلبس قفطان الطريق أنين العودة ................ 
وأعراس الشتاء
هنا يمكن القول أن الشاعر يكون الشاهد على الصلةِ الروحية بينه وبين القلم والورق والشاعر وهو القادر أن يكون المنتج ، أو ما ينتجه أو يلده من حرفٍ ذات رمزيةً مرسومة بالوان شتى ، أي أن للشاعر لغةً خاصة قد تكون حسية أكثر مما تكون كتابية على الورق ويتفاعل معها من هذا المنطلق الحسي، وإمكانيته بكيفيةِ التلاعب بالمفرداتِ شريطة أن لا يخدشها بسوءٍ .
الشاعر هنا يلعب دور المقاتل الباسل حينما يكون مستعدا وجاهزا كي يخوض المعركة ، أي إذا كان المقاتل متأكدا من عدتهِ القتالية ومحصنا نفسة ليكون أقل الخسائر ، بهذه الحالة يكون في ميدان القتال بكل ثقةٍ ، الشاعرُ مقاتل لا بد من تهئيةِ أدواته التي تمكنه من خوضِ التجربةِ الشعرية وهو واثق كل الثقة .
وعليه فأن الشاعر الاديب ( أحمد البياض) استطاع وبكل جدية وحرفنه الشاعر الجيد من أتباع تلك الخطوط البسيطة التي يؤدي بها دوره كشاعر إلى طريقٍ سهل.
أولا ..إبتكر الصورة الشعرية المختلفة والحديثة .
ثانيا.. الرمز الشعري الذي وظفه في قصيدته رمزا معنويا بسيطة ليصل إلى المتلقي بكل سلاسة ، يصب بوحدة الموضوع وعدم الخروج من قاعدتهِ.
ثالثا .. تعامل مع القصيدة أو النص تعامل روحي.
رابعا.. حاول الابتعاد عن التكرار في النص.
خامسا ..استطاع صياغة النص صياغة حقيقية من حيث الاسلوب ، فالاسلوب له دور مهم بعملية الصياغة ، وهو السبب الرئيسي الذي يغذي عقل المتلقي.
كل هذه واكثر من العواملِ التي تساعد على نجاحِ القصيدة لأخراج مضمونها الصحيح كي لا يختلط على المتلقي التشعبات .
إما وبعد هذا كله فأن الشاعر وحده القادر على تزيين قصيدته بالوان شتى ، الشاعرُ بيئي أحيانا لانه يتعايش ويعيش ضمن جغرافية الزمان والمكان لنقول أنه زمكاني أذا صح التعبير لانه يتلقط ما حوله في نفس المكان ويدونه بزمانِ الحال ، والواقعية في الحياة وما يدورحولنا من موجودات ، سواءٌ في عالمِ المادة أم الحس أو الوعي ، هي بحد ذاتها صور مطروحة امامنا وهنا دور الشاعر الجيد المتمكن كي يلتقطها ،أن الشاعر ومايدركه مباشرة في العالم الخارجي أو مايشعُر به ويعيه في عالمه النفسي الوجدان الذي يسيطر عليه.
أذن نأخذ نص آخر يستوفي الشروط الصحيحة من نصوص الشاعر البياض يقول في احد نصوصه تحت عنوان (القصيدة التائهة)
هنا القصيدة تبحث عن عنوانها
في موطن الرياح‚
تزحف مع ثمرة أنينها‚
تبحث عن غيث ضنين‚
عن شوق من فطير الإغماءة
وعلى شفتيها برتقالة
مستقلة
عن حوض الجفاف٠
ناقوس الرمال
وتلال الشمع.............
سنكون اثنين في بؤس المقاهي
والنكهة الجوفاء‚
فعانقيني سيدتي
لنصوم في برهة طليقة
من معدن الخمول
لنموت مرتين
في لذة الانفصام٠
يمر حزن الليلك 
المتعطش
وبراعم الأكواخ
والوقت بثوب أحزان الأطفال
والأيتام الجريحة في النفس....... 
انتظريني
ساعة الرحيل
واكتبي
على جبيني
سيرة حلم
سينجلي
في الفضاء المجهول٠
انتظريني
في أبعاد ليلي
على حنة الأشواق..........
حدثيني
عن الزمن الباقي
و ناوليني
تذكرة الوصول٠
سيأتي ليل النهر
بكفه على الأبراج
ستأتي الحروف
السابحة في تعرية الموت
والمرآة المنكسرة على الجفن
بأشواق ليلى
وروح عدن
ومجدلية التراب............
في هذا الجزء من النص يقول ، هنا القصيدة تبحث عن عنوانها / في موطن الرياح / تزحف مع ثمرة أنينها / تبحث عن غيث ضنين / عن شوق من فطير الإغماءة / وعلى شفتيها برتقالة / مستقلة / عن حوض الجفاف، لا انكر ان الشاعر احمد البياض بهذا المقطع قد تلاعب في المفردات ليعود من الاسفل الى الاعلى والعكس لكي يعود بنفس الموضوع ، أو أقول بعبارة أخرى أنه اراد رسم لوحة سريالية في النص ، والسريالية في الشعر الحديث ماهي إلا رسم واقعي بذلك الخيال الشاسع والمترجم بأعتباره الرباط الذي يصل عالم الانسان الداخلي النفسي بعالم الواقع الخارجي ، والقصيدة ، أو النص وأنا اقصد النص الحديث ، أحيانا يدخل في عالم السريالية ، أو قد يدخل فيها عنصر الميتافيزيقا (الطبيعة ما وراء الطبيعة) أي العنصر الفلسفي ، إن الميتافيزيقية هي اتجاه أدبي فلسفي يبحث عن ظواهر العالم بطريقة عقلية ممزوجة بالعاطفة، من أجل الجمع بين كل ما هو مختلف من الأخيلة الفكرية والظواهر الطبيعية.
في المقطع الاخر يقول ، سنكون اثنين في بؤس المقاهي
والنكهة الجوفاء / فعانقيني سيدتي / لنصوم في برهة طليقة / من معدن الخمول / لنموت مرتين / في لذة الانفصام ، هنا قد يكون الشاعر وحسب رأيي الخاص أنه استخدم عنصر الانفعال اثناء الكتابة ، فالانفعال احيانا يأتي دون شرط ، أو قيد ، أو كان يروم من أجل ايجاد طريقة في توظيف النص النثري الحديث بطريقة يختلف بها عن غيره ، اذن أقول أراد البحث عما هو جديد ومختلف ومغاير لباقي النصوص ، الشاعرُ مختلف حسب توجهاته ، قد يكون ثائرا ، ثوريا ، أو عاشقا ، اما النص النثري الخالي من القيود فهو متحرر ذهنيا من سلاسل التعقيد ، بالشكل أو في المضمون .
ويرى (إيلوار) أن القصيدة مجموعة من الهلوسة والجنون والتذكر والقصص القديمة والمشاهد المجهولة والأفكار المتضاربة والتنبؤات البعيدة وحشد العواطف والعري وتشويش العقل والعبث.
إنها باختصار انطلاقٌ الوحي الحر، من أعماق النفس وتدفقه بحرية تامة مخترقاً جميع الحواجز.
وقد نهجوا في ذلك منهج الشاعر غ.أبو لينير (-1918)
تقول (سوزان برنار) فقد حررت قصيدة النثر الشاعر من آخر القيود"المسبقة": التفعيلة، ومنحت خياله الإبداعي حرية غير مسبوقة، حريةً مطلقة، بلا أي قيد أو شرط، ليصبح النص الإبداعي"إبداعاً"على غير مثال أو نمط قَبْلي، بلا استهداف- في الوقت نفسه - لتشكيل نمط جديد.
نجد في طرق كتابة الشاعر البياض الانفتاح الكبيرعلى موسوعة قصيدة النثر الحديثة ذات الرمز التوظيفي ، أو التشكيل الحقيقي ، عند قراءتي له كقراءة عامة لاحظت أن النصوص التي يكتبها مختلفة من حيث وحدة الموضوع ، أي كل قصيدة تختلف عن غيرها وتلك هي عملية اظهار القصيدة النثرية الحقيقية بصورة جميلة ، بعيدا عن اتعاب المتلقي وتشتيت فكره .
تقديري واحترامي للشاعر المغربي الدكتور ( أحمد بياض)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 آسفي مدينة على شط البحر تعزف الأمواج في سكون ترافق أنين الصمت٠
لكم عانقت مغيب الكلمات ورعشة الماء في صدر الليل٠
وحلمت بتلك الطقوس الأسطورية التي يحملها سر البحر٠
وعلى أمواج الغربة أمواج أخرى تتلمذ اللغة على صدر الانشقاق٠
ما بين المقاهي والحدائق والشوارع والمكتبات أنعش دلك الزهو المنفصل على سديم الحنين٠
كنت أبحر في جسد التفكير في سهاد الليل  في سيرة المعاجم  يغزو الأنا دلك الانعطاف الكلي  في غمرة الأشياء٠
فاجتياز مرحلة من مراحل المعرفة يعطي دلك الطعم المنفرد واخضرار شوق آخر للمزيد حلم يشيد أدراج حلم ٠
في الغربة طقوسها لكن لابد من الانفراد الذاتي لإزاحة دلك الوهم وسد الفراغ على نافدة السلوك المعرفي والدي يبحث عن نفسه كسيرة معرفية للتكوين ٠
ولكل بلد طقوسه يبقى التكيف صعبا على هلال الاندماج  نكسر حوض الفوارق لنشيد نافدة للذات لترى وجودا أخر  على شمعة منفردة  ومنعزلة عن رعشة التالف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنين العودة
****
شعر: أحمد بياض / المغرب 
****
تُدوّي الأغصان المشعة
في قبو الزنازين٠
كستناء الثلج
على حبر الأوراق:
دعوة الحروف
إلى فنجان الزغاريد٠
وردة تحترق
في جرعة الليل٠
مناسك في العراء
على عرش العزلة
/
على نهر الأقداح تنتحر المشاعر/
يطفو النحيب على هودج العاصفة:
مناسك في العراء
تُلبس قفطان الطريق أنين العودة................... 
وأعراس الشتاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*****

تقاسيم على حبر الموج
شعر / أحمد بياض / المغرب 
*****
بحر
يكسوه موجُ 
رحم الشتاء
يأتي الليل
على خد السواحل
ينقش بُردة الصباح
ينْْكَسِر الشوق
على وهاد الرمل٠
زرقة بدائيّة
على شرفات الحدائق
ونهر ينتظر ولادة مجراه٠
مواطن خَلَتْ 
في فضاء الدخان
ورقصة الأمواج
تستضيف أنين القمر
وتنسج بواكير الصمت
على شطٍٍّ مجهول٠
******
تقاسيمُُ
لحن الماء
وصوت الصخر:
سحايا دمع
على الرفات
حين تُهزََم الزوارق
على خد الموج
******
بحر
النشيد الطويل
كتب الحروف القديمة
حين كانت الأمواج
تُكسّر السحاب
وكانت الصحراء
تداعب حلم الأرض
والزوارق على شتاء المواسم
ترسم الشطآن.................
لتبحر دجلة
وعلى خدها 
تربة الماء
تنقش الأمل
على جسد غريقٍ 
في اتساع الموج
وخريف السواحل
سيصحو الفجر
على دمعة
نسمة
حاملا حلمها الأول
على بوارج الأنهار
******
بحر لكِ *
من مطر عينيكِ 
وأنا أبحث 
في ثنايا غريقٍ 
عن جسدي:
فتيل السمّار 
نعْشِ القيود
وياسمين الغائبين..............
وعلى أنامل الرخام
نجلاء الضائعين.*
******
 
يأتي
أيلول 
حاملا القصيدة
حاملا حلمي
على خد الموج 
يفجرّ الشعر شوقا
من صبي الأمطار
يزرع السنابل
على الرمل
من صدى
غريق يائس
في جرعة الخليج٠
******
 
على شرفة المراسم
ووسادة الأمواج 
يتهادى حلم طفل
تُبحرُ النسمة
في إشراقةِ الخلود
رماد
يلوّح بمعدن الفجر...................
في هواء الصمت
على نجمة البكاء
يبْحِر خديج الأشواق تائها 
تنخر القصيدة
المشاعر اليتيمة
على خد الورق
وعلى زمهرير الفرح
يعكس الشراع
حلمه من وراء الجفون 
******
 
صوتك الخافت*
أسير أنفاس محارة
في روضة التلال
صامتٌ ليلنا*
في محنة الطريق
تتلعثم المياه
في انكسارها
على شط نعليك
يشرب الظل
جسد المكان
يبحر في الغيم
على سماء مضت
في تجاعيد البحار...............
أن يسألك الدرب عني
إنني تحت الشتاء
أزرع على أبواب البحر
تعاويذ الدخول
على نقش النوارس
وجثامين الجسور..........
في البِيد 
زرعنا أشواقنا
انفطرت
على قميص الدعابة
وعلى كوب شاي
نراقب انتحار الأرصفة..........
تنشر حدائق اللوز
مضمضة الاشتياق
تنغرز
في ليل البحر
أشجار النيروز٠
واحة الظمأ
على غربال الشمس
عيون خجلة
تمشي على الرمل٠
في التيه
سحر الموج
ينشر الدعاء
غيث السفن
حين يورق الردى
على شجر الإنشطار
******
 
يا بحر
عانق شرفة السفر
والحلم البعيد
لا صدى للصدى
..............
في رعشتك الأبدية
على اختمار الشروق
تلفظ الشمس اسمها
على لحد
موجة تموت................
لا توجد
سفينة
لأبحر
بدمي
وأغنيتي
وصوتي
وقصيدتي
في جوقة الريح.................
لتنكسر مرآة الموج*
على محيا الجو كندا
وقت الغروب.................
******
بحر تائه*
في عينيك
يحمل ابتهال المجهول فيك*
لأرتوي
بلحظة مجهولة
وأبحر على أول سفينة كانت
لك
...........................
من دموع عينيك
وعلى أبواب البحر
فتاة الأشواق
بعطرها
.......................... تعانق نسيم السفر
حلم لك
على أغصان زيتونة كانت لك
من مدن الأعراس
انشقت عن ثدي الطفولة
بعثرتها الأيادي
في رقصة الخيام
تبحث عن مهدها
تشق بحر الوداع
ومنارة على عروش الغيم 
تحمل صداها 
على ضريح الشطآن٠
وعلى ثغرك
لون الصمت الدائم
أنفاسك الحيارى
في سحر الموج
نغمات أصيل 
على وردة الدمع٠
بحر هواك
أسير ليل
في حلم الريح
يداعب الزوارق التائهة
في حوض الموج
سنعيد شموعنا الباقية
على صبي الضوء.....................
ذ بياض أحمد/ المغرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلايا غائبة عن جسد الكلمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأمك تسبك الورد
تبحث عن ألفتها
في حديقة
على صفرة الرياحين
تجلس القرفصاء
وفي عينيها
يفيض الزمان
سنوات عجاف
على تابوت الرمل
بحور من الرؤى
على فطرية الدمع
وقارورة الحنين

يا زائري
هل قرأت ديواني الغائب
بين تابوت الفصول
وواد الحجر
متى بدأنا
نحلم
حلم المشاعر
ماتت أيتام الجفون
وارتشفنا فنجان الضجر
فالموت قابل
للاستهلاك
حين يأوي
حلمنا البعيد
حين تنفطر
نجمة
في سعال الجسد
حين نريد
أن نكون
ولو مرة
على إكسسوار الحياة

تشتهينني عاريا
كموت النجم
وفي عريي
أرى القمر
المصون في دمك
أرى الأشياء كلها
في بحر شوقي
أرى الشعر
يحمل طقوسه
الغجرية
أرى ثوب الكلمة
على خمار السراب
وأموت مرتين
في كهف اللغة
………

 شهاب طقوس على ريح مساء راحل

معلقات تابوت النجوم
 ليصحو الجوري من ريح الفراغ
على أرض يتيمة
ومزارع الفقراء
وطقوس الغرباء..........
هي شهاب متطفلة
في روح عينيك
تنفجر دموعها الوديعة
على سواقي نهر
ضفافه أصداف
رحلت عن جزيرة
لتبحر في  ملهاة الحقول
نداء ليل
حين تغفو السموات من حلم الأرض
حوض مارق
تشدو لوعتي
في انحلال الأشرعة
ريح الصبا
بواكير دجلة
في سيل الأنهار
تشرق الرعود
على لهاث الفيض
من لذة السكون
وصحوة الصمت
أسطورة تائهة
في البيداء
اقتفي شوقها
حين يعطر الحنين ثوب الأرض
تغرس تلال الشمس
هي التي في حنطة الوداع
تكتب دموع الخطى
على نهر الجفاف
تبحث عن اله
لأسطورة ملحمة القيظ
والريح يعانق ثديها .......
كم تاريخ لديك
في رعشة الفواصل
والصوت المذبوح
على ريشة الدم
الشمس على حجر السماء
تلفظ أنفاس أخرى
من يكتب رهينة اغتصاب الملوك
وأبراج المدينة
تحضن الأمسيات الحزينة
تحث غرور الإقطاع..........
من يدعوني
يوما
على فرشاة الحجر
لكي يستقبلني الغيم
وأتلو تلاوة الجزر المحنطة
الغابرة في حضن الضوء
وأكتب موتي
على راحة هلال يتسكع في السماء
بريشة غابرة
في بحور غيمها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤرخ الموسوعة // الاديب جاسم آل حمد الجياشي // العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق