الأحد، 4 سبتمبر 2016

دندنة // للاديب علي حمادي الناموس // العراق

..........................(( دندنة))
................دَنْدَنَ الصبحُ نشاطاً وانشراحْ
................ناثرَ الضوءِ على زَهْرِ الإقاحْ
................رَدَدَ الشـحـرورُ فـي أنـغـامـهِ
................لِضـيا عَـيـنـيكِ والـمـبسمُ لاحْ
................عَـبِقاً ريحُ الصَبا مِنْ عِطْرِكُمْ
...............وَشَذى الاردان من مسككِ فاحْ
إسْـقِـنيها خمـرةً تـَشـفي العـليلْ....وأرى فاهـكِ شَهداً سلسبيلْ
................أنَّــهُ عشـقُــكِ يـا زيـنَ المــلاحْ
************************
................دَنِـفٌ فـي حـبِ خـشـفٍ أَغـيدٍ
...............ساهمُ الطَرفِ كماالأغصانِ مادْ
...............تَـرقـصُ الـدنيا لـهُ مـنْ حُـسـنهِ
..............وَغرامٌ كُلَّما أضمـرتَهُ.واللهِ بــادْ
..............عندما حـاولـتُ كظـماً للـقريض
..............صَـرَّحَ الـقـلـبُ لـلـقـياكـُم يُـرِيـدْ
..............خَـبَـلٌ فـي عـشقِـكُم يـتلـو النشيدْ
..............وَلِــذكــراكُــم أراهُ يـَـسْـتـَعــيــدْ
..............والـتـقـيـنا بَعـدَما غـابَ الـرقيبْ
..............ولأحـلامٍ مـضـت حُـبـاً نُـعـيـــدْ
..............أنـــهُ يــومٌ ولــكـن كــانَ عــيــدْ
..............مَنْ يـُجـافـي الـحبَ مَجـنونٌ بليدْ
أمليء الكأسَ فهذا الصبحُ لاحْ....وَدَعـي الآهَ فـذا أمـرٌ مُــبــاحْ
بقلمي
علي حمادي الناموس
3\9\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق