الجمعة، 16 سبتمبر 2016

سلام البحر // للاستاذ عادل قاسم // العراق

سلالم البحر
عادل قاسم
املأ فراغات البريد بابتسامات صدئة في بياض ذكريات الروافد الرائقة التي اصبحت حقل سنابل وطيورمهاجرة وجهتها النايات الحزينة التي الجمت أعنتها الفياضة بسحر الف ليلة منكسرة ،للسلالم المتدلية من البحر السماوي في الوجهة الرابعة من مجرتنا الرابضة على قوائم من فراغ سميك وعيون شاخصة في الطرقات التي تظهر ثم تنطفئ.. لتترك خلفها الكثير من الأسئلة التي أعيت الرهبان في فك طلاسمها وهي توقد المشاعل التي سرعان ماتصبح مجرد عصي ضالة تستجدي المشورة من هذه السفسطة العمياء
على كل إيماءة ترفرف أجنحة لسرب سنابل مهاجرةفي البحيرة المتجمدة بما تناسل من غبار العظام والديناصورات والزرقة النابضة لنجمة ميتة في
قعر بالغ الأهمية إذ لا جدوى وأنت تستنطق البياض بعينيك الحجريتين متوهما إنك اقتربت كثيرا لان ترى كل شيء
وانت تقف على هذه الربية الخضراء تتطلع في وجه الصباح العابق بالنجوم الراقصة على بحيرة الﻻزورد البراقة منتشيا بسحر هذه الخيول المحلقة في الفضاء الفسيح اذ تهمس
بوداعة يراعة على خدود الزهور البرية بنسائم.. تضيء المساء كقوس قزح،،تقتفي أثرك
فزاعات تكشر عن نواجذها المسننة،،لتمحو آثار الصدى الذي بذرته،عله ينبت أجنة غير معنية بنواميس هذه الكرة المنطفئة.. وهذه الاجرام الملغزة.. التي تنبض زرقتها،، في قلوب الكائنات المطمئنة،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق