الجمعة، 4 نوفمبر 2016

سرابكِ البعيد / للاستاذ قاسم ذيب // العراق

سرابكِ البعيد ..
.............................
لا أجد لمعاني أي صدى 
كالنافخ في الوهم 
بلادي توشك أن تضيع مني ..
ذهبت اليوم لأودع النهر 
أحث الخطى كمهووس شبق 
أصابته أنثى الريح 
بدوامات الضياع 
كان الطريق 
خال من اشجار الصبر 
وأنتِ 
كنتِ بعيدة عني 
كنتِ تنامين للّحظة 
في سرير الحلم ..
سرابكِ البعيد 
أصابني بمقتل 
كماء تبخر 
سأتيمم بقبلة من شفتكِ 
وأولي وجهي شطر البحر
أغمز للشمس بدموع الشوق 
وأحمل رايات استسلامي 
فجحافل روعتكِ 
تمرق 
صوراً فوتوغرافية 
من تحت ظلال رمادي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق